بلومبرغ: السعودية بمحادثات مع "إيرباص" لشراء طائرات نقل عسكرية

مسؤول في الشركة الأوروبية: المملكة تسعى لشراء مزيد من الطائرة متعددة الأدوار "A330" وتبدي اهتماماً بطراز "A400M"

طائرة نقل عسكرية طراز "إيه 400 إم أطلس" من إنتاج شركة "إيرباص"
طائرة نقل عسكرية طراز "إيه 400 إم أطلس" من إنتاج شركة "إيرباص" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تجري "إيرباص" محادثات مع السعودية لتزويدها بطائرات النقل العسكرية طراز "إيه 330" (A330) حيث تتطلع المملكة إلى تعزيز قدرات قواتها الجوية، كما كشف مسؤول في الشركة اليوم الاثنين.

السعودية تدرس أيضاً شراء طائرة النقل العسكرية "إيه 400 إم" (A400M)، وفقاً لرئيس الأنظمة الجوية العسكرية في "إيرباص" جان بريس دومون، مضيفاً في مقابلة على هامش معرض الدفاع العالمي الذي يُقام في الرياض: "نعلم أن ثمة اهتماماً بالطائرة (إيه 400 إم)، وسنناقش الأمر مع القوات الجوية الملكية السعودية ووزارة الدفاع".

مقاتلات "يوروفايتر" و"رافال"

لدى السعودية بالفعل ست طائرات "إيرباص إيه 330 إم آر تي تي" (A330 MRTT)، والتي يمكن استخدامها للتزود بالوقود جواً، أو لنقل القوات والمعدات، او لحالات الإخلاء الطبي.

يقود المحادثات مشروع مشترك بين "إيرباص" و"الشركة السعودية للصناعات العسكرية" (سامي). وتملك "إيرباص" 49% من المشروع. ولم يرد المتحدث باسم (سامي) بعد على طلبات للتعليق.

كما تستعد السعودية لطلب مزيد من الطائرات المقاتلة التابعة لشركة "يوروفايتر" (Eurofighter) –وهي مشروع مشترك بين "إيرباص" وشركتي "بي إيه إي سيستمز" (BAE Systems) البريطانية و"ليوناردو" (Leonardo) الإيطالية– خلال معرض الدفاع الذي بدأ أمس الأحد ومن المقرر أن يستمر حتى 8 فبراير. وكانت ألمانيا تراجعت الشهر الماضي عن اعتراضها على بيع الطائرات المقاتلة إلى السعودية.

توطين الصناعة العسكرية السعودية ارتفع من 3% إلى 13% خلال 4 سنوات

كذلك تجري المملكة مفاوضات مع شركة "داسو أفياسيون" (Dassault Aviation) الفرنسية للحصول على طائرات "رافال" (Rafale) المقاتلة. واستأنفت المحادثات مع الولايات المتحدة لتوطيد العلاقات الدفاعية بعد توقف مؤقت عقب نشوب الحرب بين إسرائيل وحماس في أوائل أكتوبر الماضي.

لدى السعودية إحدى أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، وأصبح تعزيز الصناعات الدفاعية في البلاد محط اهتمام أكبر مؤخراً. في وقتٍ تسعى المملكة لجذب المستثمرين والسياح وكبرى الشركات العالمية، ضمن خطة طموحة لتحويل الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط.