حدة المنافسة واضطرابات البحر الأحمر تثير مخاوف شركات دبي

تراجع التفاؤل تجاه النشاط المستقبلي على نحو حاد إلى أدنى مستوى في 13 شهراً

مشاة يمرون عبر المارينا، وفي الخلفية ناطحات السحاب السكنية والتجارية في منطقة مرسى دبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة
مشاة يمرون عبر المارينا، وفي الخلفية ناطحات السحاب السكنية والتجارية في منطقة مرسى دبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أثارت المنافسة في السوق والمخاوف بشأن تأثير تعطل سلاسل التوريد في البحر الأحمر مخاوف القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، ما أدى إلى تراجع التفاؤل تجاه النشاط المستقبلي على نحو حاد ووصل إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً، وفق بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير الصادر عن إس أند بي اليوم الجمعة.

تشير البيانات إلى تراجع نمو الأعمال التجارية عن أعلى مستوى في 16 شهراً تم تسجيله في ديسمبر، لكن التوسع في الإنتاج والطلبات الجديدة ظل ملحوظاً مع استمرار ارتفاع طلب العملاء.

"بدأت بعض المشاكل في الظهور، وأهمها المنافسة، حيث أفادت شركات بوجود صعوبة متزايدة في زيادة نمو المبيعات بسبب ازدحام السوق. وكثيراً ما اضطرت الشركات إلى تقديم تخفيضات على الأسعار الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى الضغط على هوامش الربح"، وفق ديفد أوين الخبير الاقتصادي الأول في "إس أند بي غلوبال ماركت إنتليجنس".

أضاف أن "أزمة البحر الأحمر تشكل خطراً متزايداً على دبي، خاصة إذا واجهت المزيد من الشركات تأخيراً في شحناتها. وحقق أداء سلاسل التوريد بالكاد أداء إيجابياً في يناير، ومن المرجح أن يؤدي أي تصعيد للأزمة إلى فترات انتظار أطول وارتفاع التكاليف وقيود على الطاقة الإنتاجية".

أبرز بيانات مؤشر مديري المشتريات:

  • تراجع المؤشر إلى 56.6 نقطة في يناير ليصل إلى أدنى قراءة منذ سبتمبر الماضي
  • استمرار ارتفاع النشاط التجاري بوتيرة قوية
  • تراجع نمو الطلب الجديد إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر