أميركا تبيع طائرات حربية وصواريخ لتركيا مقابل 23 مليار دولار

الكونغرس وافق على شراء تركيا 40 طائرة طراز "أف-16 بلوك 70" و79 عدة قتالية ترسانتها

طائرة مقاتلة من طراز "أف -16 بلوك70" من شركة "لوكهيد مارتن"
طائرة مقاتلة من طراز "أف -16 بلوك70" من شركة "لوكهيد مارتن" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

مضت الولايات المتحدة قدماً في صفقة لبيع طائرات مقاتلة من طراز "أف-16" (F-16) وصواريخ وقنابل مقابل 23 مليار دولار إلى حليفتها طويلة الأمد تركيا، بعد تصديق أنقرة على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وافق الكونغرس على شراء تركيا ما يصل إلى 40 طائرة من طراز "أف-16 بلوك 70" (F-16 Block 70) من شركة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) و79 عدة قتالية لتحديث ترسانتها، بجانب مئات الصواريخ والقنابل.

هذه الصفقة المهمة ستعزز دفاعات تركيا في وقت أثار فيه الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس الاضطرابات في الشرق الأوسط.

كما ستتيح هذه المشتريات لتركيا إحالة طائراتها "أف-4" (F-4) إلى التقاعد، مع تحديث أكبر أسطول طائرات "أف-16" لحلف الناتو بعد الولايات المتحدة كحل مؤقت حتى تستطيع تطوير طائراتها الحربية الخاصة.

تركيا توافق على دعم طلب السويد الانضمام إلى الناتو

أشاد جيف فليك، السفير الأميركي لدى تركيا، بالقرار في رسالة نشرها على موقع "إكس" (X) يوم الأحد، قائلاً إن "أسطول طائرات أف-16 التركي شديد الأهمية لقوة الناتو، ويضمن التعاون في المستقبل بين الحلفاء".

وتضم ترسانة تركيا راداراً للإنذار المبكر للهجمات الصاروخية في كورجيك، وهو جزء حيوي من النظام الدفاعي للصواريخ الباليستية لدى الناتو، إضافة إلى قاعدة إنجرليك الجوية، الواقعة بالقرب من سوريا والتي تستخدمها وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية.

رحبت أنقرة بموافقة واشنطن على بيع مقاتلات "أف-16" وأسلحة أخرى، لكن لا تزال التوترات ناشبة بين الحلفاء، بما فيها رفض تركيا طلب واشنطن بالتخلي عن أنظمة الدفاع الجوي الروسي، والتحالف بين القوات الأميركية والكردية، التي تعتبرها أنقرة تهديداً مميتاً، ضد تنظيم داعش في سوريا.