اختيار تحالف كوري- فرنسي لتشييد محطة العجبان الإماراتية بـ 748 مليون دولار

أعمال البناء ستبدأ في يونيو المقبل وسعة المشروع تناهز 1.5 غيغاواط

خلايا لتوليد الطاقة الشمسية
خلايا لتوليد الطاقة الشمسية المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اختارت شركة "مياه وكهرباء الإمارات" تحالفاً يضم ذراع الطاقة المتجددة التابعة لـ مؤسسة كهرباء فرنسا وشركة "كوريا ويسترن باور" (Korea Western Power) لتطوير محطة العجبان المستقلة للطاقة الشمسية، وفق بيان صادر عن الشركة الكورية.

ستستثمر شركة المرافق الإماراتية أكثر من تريليون وون (748 مليون دولار) لبناء المحطة بسعة 1.5 غيغاواط، وستقع على بعد 70 كيلومتراً (44 ميلاً) شرق أبوظبي.

من المتوقع الانتهاء من أعمال بناء المحطة -التي ستبدأ في يونيو المقبل- بحلول يوليو 2026. ويرتقب جني التحالف الفرنسي الكوري إيرادات بنحو 3 تريليونات وون (2.24 مليار دولار) من وراء المشروع، حيث ستشتري الشركة الإماراتية الكهرباء من المحطة على مدار الثلاثين عاماً المقبلة حسب الاتفاق.

خفض الانبعاثات في الإمارات

من المنتظر إنتاج المشروع ما يكفي لتلبية الطلب على الكهرباء لحوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الإمارات، بمجرد دخوله حيز التشغيل التجاري، مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، حسب بيان سابق لشركة "مياه وكهرباء الإمارات".

اقرأ المزيد: الإمارات تسرّع مستهدف خفض الانبعاثات ليصل إلى 40% بحلول 2030

تطور "شركة مياه وكهرباء الإمارات" أيضاً مشروع نور أبوظبي، أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية المستقلة في العالم، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، بمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري، وفق بيانات الشركة الإماراتية.

"أدنوك" تضاعف خطة إزالة الكربون إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول 2030

وبإنشاء محطة العجبان، ستكون أبوظبي موطناً لثلاث من أكبر المحطات المستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، ما يزيد من تنويع محفظة إنتاج الطاقة الإماراتية ويدعم خطة إزالة الكربون من قطاع الطاقة.

إضافة إلى ذلك، ستقوم محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بدور حيوي في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من تحقيق خططها الاستراتيجية الرامية إلى رفع القدرة الإنتاجية لتوليد الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى 7.3 غيغاواط بحلول 2030، وتزويد 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035.