السعودية وسنغافورة تدرسان طرح "السعودية العالمية للموانئ"

الشركة مملوكة لكل من الصندوق السيادي السعودي و"PSA" السنغافورية

سفينة حاويات ترسو على أحد أرصفة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام الذي تديره الشركة السعودية العالمية للموانئ
سفينة حاويات ترسو على أحد أرصفة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام الذي تديره الشركة السعودية العالمية للموانئ المصدر: الشرق
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس "الشركة السعودية العالمية للموانئ"، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "بي إس إيه إنترناشونال" (PSA International (Pte السنغافورية، طرح أسهمها في سوق الأسهم السعودية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست علنية، إن شركة إدارة الموانئ هي إحدى الشركات المملوكة للصندوق السيادي السعودي والتي يُنظر في طرحها للاكتتاب العام في وقت لاحق من عام 2024 أو أوائل العام المقبل. تمتلك شركة "تماسيك هولدنغ" الحكومية السنغافورية، "بي إس إيه إنترناشونال".

وما تزال تفاصيل الاكتتاب العام مثل الحجم والتوقيت قيد الدراسة، وفق الأشخاص. وامتنع ممثلو "السعودية العالمية للموانئ" و"صندوق الاستثمارات العامة" و"تماسيك" و"بي إس إيه إنترناشونال" عن التعليق.

يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى طرح العديد من شركات محفظته للاكتتاب لجمع الأموال للمساعدة في تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيداً عن النفط. ويعد الصندوق ركيزة أساسية لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرؤية 2030 التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات دولار.

اقرأ أيضاً: "السيادي السعودي" يجمع 5 مليارات دولار من طرح سندات

ويدرس الصندوق أيضاً طرحاً أولياً لأكبر شركة مشتريات طبية في المملكة (نوبكو) حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز في أكتوبر. وفي عام 2023، باع جزءاً من حصته في شركة "أديس" المتخصصة في أعمال الحفر والتنقيب عن النفط عبر طرح الشركة الذي بلغت قيمته 1.2 مليار دولار، وكان الأكبر في المملكة في ذلك العام.

تأسست "الشركة السعودية العالمية للموانئ" في عام 2012 وتقوم بتشغيل محطات الحاويات في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام على الساحل الشرقي للبلاد، وفقاً لموقعها على الإنترنت. يعد الميناء أكبر محطة حاويات على الخليج العربي. كما أنها تدير ميناء الرياض الجاف.

تخطط المملكة العربية السعودية لاستثمار 147 مليار دولار بحلول عام 2030 في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حيث تتطلع إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسفر والخدمات اللوجستية.

كان سوق الاكتتابات العامة الأولية في المملكة نشطاً على مدار العامين الماضيين، حيث أدى ارتفاع أسعار النفط وزيادة اهتمام المستثمرين الدوليين إلى دفع المعنويات الإيجابية حتى مع تراجع الطروحات عالمياً.