استقرار أسعار النفط مع تقييم الأسواق لموقف الطلب والإمدادات

خام برنت يتجاوز 82 دولاراً للبرميل وغرب تكساس الوسيط يقترب من 77 دولاراً

منصة للتنقيب عن النفط في ميدلاند، تكساس، الولايات المتحدة
منصة للتنقيب عن النفط في ميدلاند، تكساس، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استقرت أسعار النفط مع موازنة المستثمرين بين علامات نقص الإمدادات وتزايد التوترات في الشرق الأوسط من جانب وتوقعات الطلب التي لا تزال هشة على الجانب الآخر.

تجاوز خام برنت 82 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.5% أمس الثلاثاء، في حين تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 77 دولاراً. وحققت روسيا، وهي عضو في تحالف "أوبك+"، هدفها لخفض الصادرات في يناير، امتثالاً لتعهد سابق للمجموعة، وفقاً لبيانات حكومية. أظهرت الأرقام الصينية أن عدد الرحلات السياحية زاد خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، إلا أن السياح أنفقوا بأقل من المعتاد.

ظلت أسعار النفط الخام تتداول في نطاق 10 دولارات للبرميل هذا العام، حيث أدى الصراع بين العوامل الهبوطية والصعودية إلى انخفاض التقلبات. لكن الهجمات على السفن في البحر الأحمر وحرب إسرائيل وحماس أدت إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وفرضت علاوة على السعر بسبب المخاطر الجيوسياسية.

موديز: احتمالات توسّع الحرب وهبوط أسعار النفط تهدد اقتصادات المنطقة

كان أحدث هجوم من قبل قوات الحوثيين على سفينة تجارية في الممر المائي الحيوي قد أجبر طاقمها على التخلي عنها، ما يسلط الضوء على استمرار المخاطر الأمنية في المنطقة. ومن المرجح أن يؤدي هذا الأمر بالإضافة إلى اضطراب أطقم السفن، إلى تجنب المزيد من مالكي السفن للبحر الأحمر، ما يزيد من مدة وتكلفة النقل.

اتسع الفارق بين أقرب عقدين لخام برنت، في حالة "باكورديشنباكورديشن - Backwardationباكورديشن: حالة يكون فيها سعر الأصل في العقود ذات الأجل الأقرب أعلى من الأسعار المتداولة في العقود ذات الأجل الأبعد. يمكن أن يحدث الباكورديشن نتيجة لارتفاع الطلب على الأصل حالياً أكثر من العقود التي تستحق في الأشهر القادمة."، ما يشير إلى تشديد المعروض منذ ديسمبر. وبلغ الفارق 82 سنتاً للبرميل يوم الأربعاء، مقارنة بـ29 سنتاً في بداية الشهر.

نفط