العقوبات تشمل ضم ألفي عنصر لقائمة الأفراد والكيانات من المتعاونين مع موسكو
وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة متواضعة من العقوبات على روسيا مع مرور عامين على غزوها لأوكرانيا وبعد وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني في أحد السجون الروسية.
تتسم الحزمة رقم 13 التي يفرضها التكتل الأوروبي منذ بدء الحرب الروسية على جارتها بأنها محدودة النطاق، إذ كان حريصاً على اعتمادها قبل 24 فبراير الجاري مركزاً الكثير من جهوده على تفعيل القيود الحالية. أعلنت رئاسة التكتل الموحد – تقودها بلجيكا حالياً- الاتفاق في منشور على منصة "إكس" اليوم.
️ Deal ️ EU Ambassadors just agreed in principle on a 13th package of sanctions in the framework of Russia's aggression against Ukraine.
— Belgian Presidency of the Council of the EU 2024 (@EU2024BE) February 21, 2024
This package is one of the broadest approved by the EU. It will undergo a written procedure and be formally approved for the 24 February.
جاء في نص المنشور: "وافق سفراء الاتحاد الأوروبي مبدئياً للتو على الحزمة الـ13 من العقوبات في إطار الرد على عدوان روسيا على أوكرانيا، وتعد هذه الحزمة واحدة من الحزم الأوسع نطاقاً التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي. وستُفرض بموجب إجراء مكتوب وستُعتمد رسمياً في 24 فبراير الجاري".
رحبت أورسولا فون دير لاين، الرئيسة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في منشور على منصة "أكس" باعتماد الحزمة. أضافت أن إدراج ألفي عنصر بقائمة العقوبات يأتي في إطار مواصلة الضغط بقوة على الكرملين.
حزمة عقوبات أوروبية تستهدف شركات الدفاع والتكنولوجيا الروسية
جرى تنسيق بعض العقوبات مع حلفاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، إذ من المنتظر أن تعلن الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وكندا واليابان عن مجموعة تدابير خاصة بهم. تحتاج الحزمة حالياً لاعتمادها رسمياً من قبل الدول الأعضاء وما يزال يمكن تعديلها قبل إقرارها.