غرق سفينة الشحن "روبيمار" في البحر الأحمر

غرق السفينة بعد أسبوعين من تعرضها لهجمات من الحوثيين يهدد بحدوث كارثة بيئية

أضرار لحقت بالسفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة بعد هجوم طائرة بدون طيار حاملة لقنابل أطلقها الحوثيون في خليج عدن بتاريخ 18 يناير 2024
أضرار لحقت بالسفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة للولايات المتحدة بعد هجوم طائرة بدون طيار حاملة لقنابل أطلقها الحوثيون في خليج عدن بتاريخ 18 يناير 2024 أسوشيتد برس
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

غرقت سفينة الشحن "روبيمار" مساء أمس، بعد أسبوعين من تعرضها لاستهداف من قبل الحوثيين في البحر الأحمر.

أفاد بيان للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، نقلته وكالة "رويترز" اليوم، بغرق السفينة التي تُركت في جنوب البحر الأحمر بعد أن استهدفها الحوثيون في 18 فبراير الماضي.

ذكرت "بلومبرغ" نقلاً عن وكالة "سبأ" للأنباء الحكومية، أن فريقاً حكومياً يعمل على الحادث أفاد أن السفينة التي ترفع علم بيليز والمحملة بـ41 ألف طن من الأسمدة، غرقت ليلة أمس في المياه الدولية بعد هبوب رياح شديدة، ما يهدد بحدوث كارثة بيئية في المنطقة.

سفينة شحن مسجلة في بريطانيا تتعرض لهجوم في باب المندب

نفذت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، سلسلة من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر الماضي. وقالت الجماعة إن ضرباتهم تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

قالت القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي، إن الهجوم تسبب في بقعة نفطية بطول 29 كيلومتراً، محذرة من أن تسرب الشحنة إلى البحر سيؤدي إلى تفاقم التأثير البيئي.

هجوم على سفينة بريطانية

قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الشهر الماضي إن سفينة شحن ترفع علم "بيليز" ومسجلة في المملكة المتحدة ويديرها لبنان أبلغت عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب.

يُعد البحر الأحمر شريان الشحن الرئيسي بين آسيا وأوروبا، إذ يمر عبره 12% من حجم التجارة العالمية، و10% و8% من إمدادات النفط والغاز المسال العالمية المنقولة بحراً، على التوالي.

أضافت "أمبري" أن السفينة كانت متجهة شمالاً في رحلة من خورفكان في الإمارات إلى فارنا ببلغاريا‭‭‭‭ ‬‬‬‬عندما وقع الهجوم.

الحوثيون: قصف سفينة شحن جديدة في البحر الأحمر

تراجعت حركة الملاحة في قناة السويس 40% خلال يناير الماضي، مع تغيير مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الذي يطيل مدة الرحلة بنحو أسبوعين، ما يهدد بارتفاع مخاطر وقوع اضطرابات في سلاسل التوريد، تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتجدد الضغوط التضخمية.