غيانا تتفوق على فنزويلا في صادرات النفط وسط نزاعهما الحدودي

صادرات الدولة اللاتينية الصغيرة بلغت 621 ألف برميل يومياً في فبراير مقارنة بـ604 آلاف من كاراكاس

لافتة كتب عليها "إيسيكويبو تنتمي إلى غيانا" معروضة في ميدان بجورج تاون، غيانا. إقليم "إيسيكويبو" المحاذي لفنزويلا أصبح منطقة خلاف بين البلدين بعد اكتشاف النفط فيه
لافتة كتب عليها "إيسيكويبو تنتمي إلى غيانا" معروضة في ميدان بجورج تاون، غيانا. إقليم "إيسيكويبو" المحاذي لفنزويلا أصبح منطقة خلاف بين البلدين بعد اكتشاف النفط فيه المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

شهد النزاع الحدودي بين فنزويلا الغنية بالنفط وغيانا تطوراً جديداً، حيث صدّرت غيانا شحنات من الخام أكثر من جارتها للشهر الثالث على التوالي.

بلغت صادرات غيانا اليومية 621 ألف برميل في فبراير، أي أعلى من صادرات فنزويلا البالغة 604 آلاف برميل، وفقاً لبيانات حركة السفن التي جمعتها "بلومبرغ".

تتنازع فنزويلا وغيانا على منطقة "إيسيكويبو" منذ ما يقرب من قرن من الزمان، لكن التوترات تصاعدت بعد اكتشاف أحواض نفط ضخمة في السنوات الأخيرة قبالة ساحل غيانا. وشهدت البلاد تدفقاً لاستثمارات الشركات بما في ذلك شركة "إكسون موبيل".

وشهدت فنزويلا، موطن أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي كانت ذات يوم لاعباً كبيراً في سوق النفط العالمية، انخفاضاً في الإنتاج بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات تهدف إلى استبدال الرئيس نيكولاس مادورو.

غيانا.. قصة دولة صغيرة تعوم على آبار النفط وتواجه "لعنة الموارد"

وسمح التخفيف الأخير للعقوبات الأميركية بإنعاش الإنتاج إلى أعلى مستوى له منذ 4 سنوات، لكنه ما يزال أقل من نصف ما كان عليه قبل العقوبات.

بدأت غيانا مؤخراً في إنتاج النفط من مشروع تطوير حقل ثالث، وهو مشروع "بايارا"، الذي تديره شركة إكسون. وانتقلت غيانا من دولة لا تنتج أي كمية من النفط قبل 3 سنوات إلى ضخ 637 ألف برميل في 31 يناير.