"مورغان ستانلي": الصناديق العالمية تعود إلى الأسهم الصينية

تباطؤ خروج الأموال من الأسواق الصينية في فبراير وسط اقبال على شراء أسهم النمو والتكنولوجيا

أحد المشاة يمر أمام مباني منطقة لوجياتسوي المالية في بودونغ، شنغهاي، الصين
أحد المشاة يمر أمام مباني منطقة لوجياتسوي المالية في بودونغ، شنغهاي، الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توقف إحجام مستثمري الأجل الطويل العالميين عن الأسهم الصينية، حيث أصبحت بعض الصناديق أكثر تفاؤلاً تجاهها، وفقاً لبنك "مورغان ستانلي".

كتب خبراء استراتيجيون، من بينهم غيلبرت وونغ ولورا وانغ، في مذكرة بتاريخ 4 مارس حول مراكز الشراء فقط من قبل الصناديق، أن حركة التخارج من الأسهم الصينية تباطأت في نهاية فبراير، فيما بدأ المديرون الإقليميون النشطون في شراء مزيد من أسهم الشركات التي تركز على النمو والتكنولوجيا.

يأتي تقرير البنك في وقت تكثف فيه الصين جهودها لتعزيز الثقة في اقتصادها، حيث أنهت أسهم البر الرئيسي الصيني سلسلة دامت لستة أشهر من خروج الأموال الأجنبية. يظهر التقرير التحليلي أن السبب في تباطؤ خروج الأموال قد لا يتعلق بالكامل بتدخل بكين لشراء الأسهم عبر "الفريق الوطني"، وهذا قد يساعد في تهدئة بعض القلق بشأن استمرارية الانتعاش من المستويات الدنيا المسجلة في يناير.

الأجانب ينسحبون من الأسهم الصينية للشهر الرابع على التوالي

تباطؤ تخارج الصناديق

قال الخبراء الاستراتيجيون إن الصناديق الآسيوية، باستثناء اليابان، وصناديق الأسواق الناشئة ومقرها في الولايات المتحدة وأوروبا، استثمرت مزيداً من الأموال في الصين خلال فبراير.

شهدت أسهم البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ تدفقات خارجة صافية بقيمة 2.2 مليار دولار الشهر الماضي، يرجع 95% منها إلى عمليات استرداد المستثمرين، مقارنة بـ2.6 مليار دولار في يناير، حسب ما نقله الاستراتيجيون عن بيانات "إي بي إف آر" (EPFR).

ربما يكون تباطؤ تخارج الصناديق علامة مبكرة على أن مديري الأموال يعيدون التفكير في تخصيص أصولهم عبر المنطقة. بدأت بعض الصناديق في بيع استثماراتها في الأسهم الهندية المنافسة نظراً لتقييماتها المفرطة والعائد الأفضل للمخاطر في أماكن أخرى، وهو تحول جيد بالنسبة إلى الصين التي ربما تستعيد أهميتها في المحافظ العالمية.