سهم "بوينغ" يفاقم خسائره في 2024 بعد تحقيق أميركي

وزارة العدل الأميركية فتحت تحقيقاً بشأن انفصال وسقوط مخرج الطوارئ لطائرة طراز "737 ماكس 9" أثناء تحليقها

هياكل طائرات طراز "737" خارج منشأة "بوينغ" للتصنيع في رينتون، واشنطن
هياكل طائرات طراز "737" خارج منشأة "بوينغ" للتصنيع في رينتون، واشنطن المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

مدّد سهم شركة "بوينغ" خسائره في عام 2024 إلى أكثر من 25%، بعد أن فتحت وزارة العدل تحقيقاً جنائياً في انفصال لوح بحجم باب كامل من طراز "737 ماكس 9" أثناء تحليقها في يناير الماضي.

هوت الأسهم بما يصل إلى 4.4% في نيويورك اليوم الإثنين، وهو أكبر انخفاض لها خلال يوم منذ 25 يناير، بعد أن أكدت شركة "ألاسكا إيرلاينز"، المشغلة للطائرة شبه الجديدة، خلال عطلة نهاية الأسبوع تقريراً لصحيفة "وول ستريت جورنال" حول التحقيق.

تواجه شركة صناعة الطائرات الأميركية تدقيقاً متزايداً من المشرعين والأجهزة التنظيمية، وحتى الركاب، بعد حادثة 5 يناير.

صرح وزير النقل الأميركي بيت بوتيغيغ عبر برنامج "نيوز صنداي" التابع لشبكة "فوكس" أن إدارة الطيران الفيدرالية سوف تنتهج "قدراً هائلاً من الصرامة في التعامل مع بوينغ، وأي قضية تنظيمية".

بالنسبة إلى حادثة "ألاسكا إيرلاينز"، يبدو أن أربعة مسامير كان من المفترض أن تمنع اللوحة التي تغطي الباب غير المستخدم من الانفصال، كانت مفقودة، حسبما تبيّن للمجلس الوطني لسلامة النقل في تقرير مبدئي. وعليه، فقد تم إخلاء جميع الركاب البالغ عددهم 171 راكباً وأفراد الطاقم الستة الطائرة، من دون تعرضهم لإصابات خطيرة.

على صعيد منفصل، أكدت "بوينغ" أنها لا تستطيع تحديد موقع أي سجلات للعمل المنجز على لوحة الباب التي انفصلت، ولم يتم اتباع إجراءات الشركة المقترحة، وفقاً لرسالة إلى عضو مجلس الشيوخ الأميركي الذي يقود اللجنة المشرفة على قضايا الطيران.

ذكرت "بلومبرغ نيوز" في أواخر فبراير أن وزارة العدل كانت تدرس ما إذا كان الحادث يندرج ضمن اتفاقية الحكومة المؤجلة للملاحقة القضائية لعام 2021 مع الشركة بشأن حادثين كارثيين سابقين لطائرتها "737 ماكس".

انخفضت أسهم "بوينغ" بنسبة 3.1% عند الساعة 11:07 صباحاً في نيويورك. وبذلك يصل الانخفاض في عام 2024 إلى 26%.