تعليق مباحثات شراء "أدنوك" و"BP" حصة في "نيوميد" الإسرائيلية

منصة إنتاج بحرية في حقل "ليفياثان"، أكبر  حقول الغاز في إسرائيل، قرب خليج حيفا
منصة إنتاج بحرية في حقل "ليفياثان"، أكبر حقول الغاز في إسرائيل، قرب خليج حيفا المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

علّقت "أدنوك" الإماراتية و"بي بي" (BP) المفاوضات لشراء حصة في شركة "نيوميد إنرجي" (NewMed Energy) الإسرائيلية "بسبب حالة عدم اليقين"، وفق بيان الشركة المدرجة في بورصة تل أبيب، في وقت دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس.

وانخفضت أسهم "نيوميد" 8% عقب الإعلان.

"نيوميد إنرجي" أضافت: "لا يوجد يقين بأن المناقشات ستستأنف أو أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في المستقبل، كما لا يوجد يقين فيما يتعلق ببنود الاتفاق". لكنها أشارت إلى أن "أدنوك" و"بي بي" أبدتا مجدداً اهتماماً بالصفقة المزمعة.

تقدّر قيمة صفقة الاستحواذ بنحو ملياري دولار. وأوردت بلومبرغ في أكتوبر أن الشركتين كانتا تدرسان رفع قيمة العرض الأولي لشراء الشركة المشغلة لحقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

تكتسب الاحتياطيات في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​بالفعل أهمية إضافية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة في ظل سعي الدول الأوروبية إلى التخلي عن الإمدادات المنقولة عبر الأنابيب من موسكو.

كيف ستؤثر الحرب على صفقة "أدنوك" و"بي بي" لشراء نيوميد الإسرائيلية؟

أُعلن عن المفاوضات بين الأطراف الثلاثة لأول مرة في مارس من العام الماضي، لكن حرب غزة قلبت الأوضاع رأساً على عقب، وأدت إلى توتر علاقات تل أبيب مع الدول العربية التي وقعت معها اتفاقية تطبيع عام 2020.

الصفقة كان من شأنها أن تعزز وجود شركة "بي بي" في شرق البحر المتوسط، وأن تمثل أول استثمارات "أدنوك" في المنطقة. وأعلنت الشركتان الشهر الماضي عن إمكانية إنشاء تحالف للتركيز على مشاريع الغاز الطبيعي في مصر.