أنغولا تتطلع لتمويل من الصين لبناء مصفاة نفط وقاعدة جوية

17 مليار دولار ديون أنغولا للجهات الصينية.. منها 12 مليار دولار لبنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد

لي تشيانغ متحدثاً في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
لي تشيانغ متحدثاً في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى أنغولا للحصول على تمويل من الصين أو مستثمرين من القطاع الخاص لبناء مصفاة في مدينة لوبيتو الساحلية ومنشأة للبتروكيماويات، وقاعدة جوية عسكرية، وفقاً لما قاله رئيس البلاد جواو لورينكو.

الدولة الواقعة في جنوب غرب أفريقيا تسعى أيضاً إلى جذب مستثمرين من الصين لحقولها النفطية، حسبما قال لورينكو في مقتطفات من خطاب نُشر في صحيفة "جورنال دي أنغولا" والتي يقع مقرها في لواندا.

وزير: أنغولا انسحبت من "أوبك" لإنتاج أكثر من مليون برميل نفط يومياً

مدد بنك التصدير والاستيراد الصيني والبنك الصناعي والتجاري الصيني الموعد النهائي للإفراج عن التمويل لأنغولا لبناء سد "كاكولو كاباسا" للطاقة الكهرومائية بقدرة 2172 ميغاواط، بعد أن طلب لورينكو من حكومة البلاد التدخل.

شراكة استراتيجية شاملة

يزور الرئيس الأنغولي الصين هذا الأسبوع، ويعقد مناقشات مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ ومسؤولين آخرين في الدولة الآسيوية. وخلال اجتماعهما في بكين يوم الجمعة، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأنغولي رفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة، وفقاً لبيان صدر عن وكالة أنباء "شينخوا" (Xinhua) حول الاجتماع.

أشار شي إلى استعداد الصين للتعاون مع أنغولا لتنفيذ مشروعات البنية التحتية الرئيسية. وقال أيضاً إنه يأمل أن تتخذ أنغولا إجراءات أكثر فعالية لحماية الحقوق المشروعة وسلامة المواطنين والشركات الصينية في البلاد، وفقاً للبيان.

أنغولا تعترض على حصة "أوبك" وتعتزم إنتاج النفط بمعدلات أعلى

بلغت مديونية أنغولا للدائنين الصينيين بنحو 17 مليار دولار، 12 مليار دولار منها مستحقة لبنك التنمية الصيني وبنك التصدير والاستيراد الصيني. وأشار لورينكو إلى أن القروض مضمونة بأصول نفطية و"تتطلب شروط سداد".

قال الرئيس إن وزير المالية الأنغولي ووزير التنسيق الاقتصادي يعملان خلال الأيام الأخيرة مع المسؤولين الصينيين والمؤسسات المالية لدراسة الإجراءات التي من شأنها "تخفيف" عبء ديون أنغولا.

وأوضح لورينكو "رُفع الحظر عن معظم القيود التي قدمناها" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.