التفاؤل بشأن قوة الطلب يرفع أسعار النفط

يهدد الهجوم الإسرائيلي في سوريا بتوسيع الصراع في الشرق الأوسط

صهاريج تخزين النفط في خليج أوساكا في اليابان
صهاريج تخزين النفط في خليج أوساكا في اليابان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسعار النفط وسط مؤشرات على أن الطلب هذا العام قد يكون أقوى من المتوقع، بينما تهدد الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا بتوسيع الصراع في الشرق الأوسط.

وتقدم خام غرب تكساس الوسيط بما يصل إلى 1.6% ليتداول فوق 84 دولاراً، ليصل إلى أعلى سعر خلال اليوم منذ 30 أكتوبر. وانتعش النشاط الصناعي في الصين في مارس، ليقطع انخفاضاً دام خمسة أشهر، ما أثار توقعات بأن استهلاك النفط في أكبر مستورد للخام في العالم قد ينتعش، في حين قالت مجموعة "غولدمان ساكس" إنها تشهد مرونة في الطلب الأوروبي.

وفي الوقت نفسه، أدت غارة جوية إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا إلى قتل قائد عسكري كبير، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الرسمية، مما يزيد من مخاطر التصعيد.

وفي الولايات المتحدة، أدى تشديد الإمدادات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ بولاية أوكلاهوما إلى ارتفاع أسعار البراميل على المدى القصير. وقال التجار إن ما يسمى بالسعر النقدي لخام غرب تكساس الوسيط، أي سعر البراميل للتسليم الفوري في كوشينغ، تم تداوله بعلاوة قدرها 1.50 دولار للبرميل يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس.

اقرأ أيضاً: 5 سلع جديرة بالمتابعة هذا الأسبوع

ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 16% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مع تركيز الأسواق على الاستهلاك القوي.

كما خفض تحالف "أوبك+" الإمدادات، مما ساعد على تعويض تأثير زيادة التدفقات من خارج دول التحالف. ومن المتوقع أن تؤكد المجموعة سياستها الحالية للإنتاج في اجتماع عبر الإنترنت من المقرر عقده يوم الأربعاء.

ومع ذلك، يراقب التجار عن كثب الانعكاس المحتمل بعد أن ضخ المستثمرون الأموال بكثافة في سوق النفط في الأسبوع السابق.

ارتفعت صفقات خام برنت الطويلة إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام الأسبوع الماضي، وفقاً لأرقام "آي سي إيه فيوتشيرز يوروب" (ICE Futures Europe)، وأظهرت بيانات مجموعة "بريدجتون للأبحاث" أن حجم عقود الشراء وفق نشاط التداولات الخوارزمية للخام القياسي العالمي قد بلغ أعلى مستوى له.