هونغ كونغ تقود ارتفاع أسهم آسيا مع تراجع السندات

ساهمت أسهم شاومي بأكبر قدر في مكاسب مؤشر هونغ كونغ بعد ظهور أولى سياراتها الكهربائية

مشاة يعبرون من أمام مجمع إكستشينج سكوير، الذي يضم بورصة هونغ كونغ، الصين
مشاة يعبرون من أمام مجمع إكستشينج سكوير، الذي يضم بورصة هونغ كونغ، الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسواق آسيا مع صعود أسهم هونع كونغ في أول جلسة تداول بعد عطلة لتلحق بركب أسواق المنطقة، في حين انخفضت السندات بعد بيانات أميركية قوية دعمت تقديرات ببطء خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

قفزت أسهم هونغ كونغ بعد عطلة استمرت جلستين، مقتفية أثر مكاسب يوم الاثنين لنظيراتها بالبر الرئيسي. ساهمت شركة شاومي بأكبر قدر في مكاسب مؤشر هونغ كونغ بعد ظهور أولى سياراتها الكهربائية.

وارتفعت الأسهم اليابانية أيضاً بفضل ضعف الين. واستقرت العملة بعد تراجعها يوم الاثنين مقابل الدولار إلى أدنى مستوياتها خلال العام. وزاد هذا الانخفاض من خطر تدخل المسؤولين اليابانيين في السوق.

وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن انخفض مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.2% يوم الاثنين بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنفس الهامش.

وفي سوق السندات، ارتفعت العوائد الأسترالية والنيوزيلندية، مما يعكس التحركات في سندات الخزانة. استقرت السندات الأميركية في التعاملات الآسيوية، بعد انخفاضها بكافة الآجال أمس، مع ارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات أكثر من 10 نقاط أساس بعد الإعلان عن توسع نشاط التصنيع على نحو غير متوقع للمرة الأولى منذ سبتمبر 2022 وارتفاع تكاليف المدخلات.

هبوط تقديرات خفض الفائدة الأميركية

وفي أعقاب التقرير، انخفضت التقديرات بخفض الفائدة الأميركية بعقود المبادلة لهذا العام إلى حوالي 65 نقطة أساس، أي أقل من توقعات صناع السياسة.

قال خوسيه توريس من شركة "إنتراكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "المستثمرون يتوقعون عاماً متشدداً آخر من بنك الاحتياطي الفيدرالي.. قد يحدث التخفيض الأول لسعر الفائدة في النصف الثاني من العام وتحديداً يونيو القادم وهو ما يؤثر على الدولار أيضاً".

وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع أن تظهر بيانات استمرار زيادة التوظيف في مارس بينما كان نمو الأجور معتدلاً. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول يوم الجمعة إن المسؤولين ينتظرون المزيد من الأدلة على احتواء الأسعار، مضيفاً أنه لن يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى يتأكد المسؤولون من أن التضخم تحت السيطرة. ومن المقرر أن يلقي باول كلمة أخرى يوم الأربعاء.

قال إيان لينجن وفيل هارتمان من "بي إم أو كابيتال ماركيتس" (BMO Capital Markets)، إنه بينما يبدو السوق "راضياً" عن بيانات التصنيع باعتبارها الدافع لتحرك سندات الخزانة، فقد كانت هناك بالفعل عمليات بيع للسندات جارية قبل ظهور البيانات.

وأشاروا إلى أن "حركة الأسعار يوم الاثنين في العقود الآجلة تشير إلى أن مؤشر المعنويات في أسعار الفائدة الأميركية قد يتحول نحو الاتجاه المتشدد، على الرغم من أنه من البديهي أن يكون هناك مجال واسع لتغيير التوقعات مع الكشف عن المزيد من البيانات".

آسيا والمحيط الهادئ