صادرات الذهب القياسية تدفع الفائض التجاري الكندي لأعلى مستوى

عرض لعملات ذهبية خلال مؤتمر "اتحاد المنقبين والمطورين الكنديين" في تورنتو، بأونتاريو، كندا، بتاريخ 6 مارس 2023
عرض لعملات ذهبية خلال مؤتمر "اتحاد المنقبين والمطورين الكنديين" في تورنتو، بأونتاريو، كندا، بتاريخ 6 مارس 2023 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

شهد الميزان التجاري السلعي في كندا أكبر فائض له منذ أكتوبر، مدفوعاً بزيادة قوية في شحنات الذهب إلى سويسرا والمملكة المتحدة.

أفادت هيئة الإحصاء الكندية في أوتاوا اليوم الخميس بأن الفائض التجاري للبلاد اتسع إلى 1.39 مليار دولار كندي (مليار دولار أميركي) في فبراير، مقارنة بـ608 ملايين دولار كندي في الشهر السابق. توقع الاقتصاديون أن تتجاوز الصادرات الواردات بمقدار 680 مليون دولار كندي في فبراير.

قفز إجمالي الصادرات 5.8% في فبراير، وهي أكبر زيادة مئوية منذ أغسطس 2023، بينما ارتفع إجمالي الواردات بـ4.6%. أما من حيث الحجم، فقد ارتفعت الصادرات بـ6.2%، ونمت الواردات بـ4.1%.

ارتفاع حاد لصادرات الذهب الخام

كان أكثر من نصف نمو الصادرات مدفوعاً بالارتفاع الحاد في صادرات الذهب الخام، مع زيادة شحنات الذهب عالية القيمة من الذهب المكرر، وتحويلات أصول الذهب في القطاع المصرفي. وتزامنت هذه الزيادة مع ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق نهاية فبراير.

باستبعاد مجموعة منتجات الذهب الخام، فقد ارتفعت الصادرات بـ2.8%.

زادت صادرات المنتجات الزراعية وصيد الأسماك والمواد الغذائية بـ9.7% في فبراير، وهي أقوى زيادة ملحوظة منذ يوليو 2023، بينما قفزت شحنات السيارات وقطع الغيار بـ3.8%.

وصلت الواردات إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو 2023. وزادت واردات المعدات وقطع الغيار الإلكترونية والكهربائية بـ9.7% إلى مستوى قياسي بلغ 7.6 مليار دولار كندي. كانت هذه الزيادة مدفوعة بواردات وحدات معالجة البيانات عالية القيمة من الولايات المتحدة، والتي تستخدم عموماً لتطوير أنظمة سحابية متقدمة.

ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية بـ3.3%، وكانت الزيادة الأكبر في فئة الملابس والأحذية والإكسسوارات.

زادت واردات منتجات الطاقة بـ10.2% بقيادة واردات النفط الخام.