بورصة تل أبيب تتجاهل الهجوم الإيراني وأسواق الخليج تهبط

ارتفع مؤشر بورصة تل أبيب، خلال جلسة اليوم بنسبة 0.27%، دون أي رد فعل كبير بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة أمس، في المقابل انخفضت مؤشرات أسواق خليجية رئيسية، وسط مخاوف من توسع الحرب في المنطقة.

شنّت إيران هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم مباشر على تل أبيب، وذلك في رد انتقامي، مما أثار مخاوف من توسيع الحرب الدائرة في غزة.

جاءت الهجمات الإيرانية رداً على ضربة جوية يُشتبه في أنها إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل أسفرت عن مقتل ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضاً: إيران تشن هجوماًَ مباشراً على إسرائيل لأول مرة

أسواق الخليج تهبط

في المقابل، هبطت أسواق أسهم خليجية رئيسية خلال جلسة اليوم، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، فقد تراجعت سوق الأسهم السعودية، 0.3% عند 12666 نقطة، وانخفض مؤشر قطر الرئيسي 0.8%، ونزلت مؤشرات بورصة الكويت الثلاثة بنسبة تتراوح بين 0.83 و1.05%، في المقابل صعد مؤشر بورصة مسقط هامشياً خلال جلسة اليوم 0.08%.

معظم الأسواق العربية مغلقة اليوم بسبب عطلة عيد الفطر.

من شأن هذا التطور أن يعيد التركيز إلى مضيق هرمز، وهو ممر رئيسي لشحنات الطاقة يمر عبره نحو خُمس إمدادات النفط اليومية في العالم.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، في تغريدة عبر منصة "إكس" بأن إسرائيل ستحقق النصر.

قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط 99% من الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران والتي يزيد عددها على 300، في حين قالت إيران أن صواريخها أصابت أهدافاً عسكرية إسرائيلية.

إنفوغراف: بورصة تل أبيب تخسر 40 مليار دولار منذ "طوفان الأقصى"

فتح المجال الجوي

على صعيد آخر، أعادت إسرائيل والأردن والعراق ولبنان، فتح المجال الجوي اليوم بعد إغلاقه في وقت متأخر أمس السبت مع شن إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

قالت سلطات الطيران الأردنية، أنه تم استنئاف عمليات النقل الجوي، وذكرت سلطات الطيران العراقية أنه تم الآن التغلب على المخاطر الأمنية.

وقال متحدث باسم طيران الإمارات اليوم الأحد، إن الشركة أعلنت إلغاء بعض الرحلات وإعادة توجيه أخرى، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

في وقت سابق من صباح أمس، سيطر الحرس الثوري على سفينة مرتبطة بإسرائيل، وجرى نقلها إلى المياه الإقليمية الإيرانية. ترفع السفينة المحتجزة علم البرتغال وتديرها شركة "زودياك" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.