أبوظبي الوطنية للتأمين تستحوذ على حصة حاكمة في أليانز السعودي الفرنسي

قيمة الصفقة تبلغ نحو 133 مليون دولار مقابل 51% من أسهم الشركة السعودية

قاعة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية (صورة أرشيفية تعود إلى 25 يونيو 2014)
قاعة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية (صورة أرشيفية تعود إلى 25 يونيو 2014) المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلنت شركة أبو ظبي الوطنية للتأمين الاستحواذ على 51% من رأس مال شركة "أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني"، بقيمة 133 مليون دولار، وفق إفصاح للشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم الخميس.

تعتبر الشركة الإماراتية الصفقة ركناً أساسياً في استراتيجيتها وستساعد على تمكينها من زيادة أماكن تواجدها لتشمل السعودية، وذلك من خلال الاستفادة من أنظمة العمل المشتركة بين الشركتين، وزيادة كفاءتها وفاعليتها.

واشترت الشركة الإماراتية الحصة الحاكمة من رأس مال شركة "أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني"، المدرجة في السوق المالية السعودية ( تداول) من شركة "أليانز يوروب بي في" و"شركة أليانز فرانس إس ايه" و شركة "أليانز مينا هولدينغ - برمودا"، وفق الإفصاح.

مولت الشركة الإماراتية الصفقة من خلال مواردها الذاتية وتم تحويل سعر الشراء أمس الأربعاء، حسب الإفصاح.

تقول الشركة الإماراتية إن الصفقة ستساهم في تعزيز قدرتها التنافسية في سوق التأمين لدى دول مجلس التعاون الخليجي وفي السعودية على وجه الخصوص، وتعزيز أدائها المالي وتحقيق أعلى فائدة لمساهميها.

زيادة عملات التجزئة

يُتوقع أن ينجم عن الصفقة زيادة عملاء التجزئة المتعاملين مع الشركة، إذ أن العملاء الأفراد مكون رئيسي من قاعدة عملاء الشركة السعودية، وفق الإفصاح.

تطمح السعودية لتعزيز مساهمة قطاع التأمين في الاقتصاد غير النفطي ليصل إلى 4.75% بحلول 2030. لكن هذا المستهدف يتطلب 3 خطوات رئيسية من قِبل الشركات، تتمثل بتحقيق وفورات الحجم عبر الدمج والاستحواذ، وطرح منتجاتٍ جديدة مبتكرة، وتركيز استثماراتها وتعظيم عائداتها، بما يسرّع إعادة تشكيل هذا القطاع.

وقطاع التأمين في المملكة يتركز في 3 أقسام رئيسية، في مقدمتها التأمين الصحي، ثم التأمين العام، بالإضافة إلى تأمين الحماية والادخار. ويمثل الاندماج والاستحواذ أهم الخيارات الاستراتيجية أمام شركات التأمين في السعودية لتوحيد الأنشطة وتعزيز المنافسة، وضخ المزيد من رؤوس الأموال، وفق ما ذكرته تقارير بحثية سابقة.