أسعار الذهب تميل لخسارة أسبوعية مع تزايد المخاوف من التضخم الأميركي

السعر الفوري تراجع إلى 2328 دولاراً للأونصة في تعاملات اليوم بآسيا

اثنتان من سبائك الذهب بوزن 250 جراماً
اثنتان من سبائك الذهب بوزن 250 جراماً المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اتجهت أسعار الذهب لتحقيق خسارة أسبوعية، حيث بدا من المرجح بشكل متزايد أن تؤدي القوى التضخمية المستمرة إلى تأخير توقيت تخفيض أسعار الفائدة الأميركية.

انخفض المعدن الثمين، اليوم الجمعة، وتراجع بنسبة 2.7% خلال الأسبوع، بعد أن تقدم مؤشر يتم مراقبته عن كثب للتضخم الحقيقي في الولايات المتحدة بوتيرة أسرع من المتوقع. وتُلقي البيانات بظلال من الشك بشأن قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على البدء قريباً في خفض تكاليف الاقتراض، مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة. وعادة ما تكون المعدلات والعوائد المرتفعة سلبية بالنسبة للذهب، لأنه لا يدر فائدة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي في مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس، إن البنك المركزي الأميركي اضطر إلى "إعادة التقييم" بعد سلسلة من بيانات التضخم الأعلى من المأمول.

"جيه بي مورغان": أسعار الذهب قد تسجل مستويات قياسية في 2024

مع ذلك، فإن قراءة التضخم جاءت جنباً إلى جنب مع تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الذي تخلف عن جميع التوقعات، ما أدى إلى إحياء احتمال الركود التضخمي، الأمر الذي قد يضيف المزيد من الدعم للذهب. وتعد السبائك من بين الأصول التي تستفيد من تدفقات الملاذ الآمن.

استمرار ضغوط الأسعار

ينتظر المتداولون الآن صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي اليوم الجمعة، وهو المؤشر المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن ضغوط الأسعار ظلت مرتفعة في مارس.

انخفض السعر الفوري للذهب، الذي سجل مستوى قياسياً مرتفعاً قبل أسبوعين، بنسبة 0.2% إلى 2328.08 دولار للأونصة في الساعة 9:12 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 0.7% أمس. وكان مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" ثابتاً. كما انخفضت الفضة، بينما ارتفع البلاديوم والبلاتين.