رياضة ومال: ليفربول يمدد عقد رعاية يمنحه 20 مليون جنيه إسترليني

مدد "ليفربول" الإنجليزي عقد رعاية مع شركة "أكسا" الفرنسية يمنحه 20 مليون جنيه إسترليني، فيما فتح البرازيلي رونالدو الباب أمام بيع نادي "بلد الوليد" الإسباني. أما "مانشستر يونايتد" فلا يمانع رحيل لاعبيه خلال انتقالات الصيف المقبل، ضمن أخبار رياضية مرتبطة بالاقتصاد تقدمها "الشرق" عبر "رياضة ومال".

عقد رعاية لليفربول

مدد "ليفربول" الإنجليزي شراكته مع "أكسا" للتأمين الراعية لأطقم التدريب، في صفقة تبدأ في 2025 حتى 2029 مقابل أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني، بحسب صحيفة "ليفربول إيكو".

"الريدز" أضاف شركة التأمين الفرنسية إلى مجموعة الرعاة عام 2018، بحصولها على حقوق التسمية على مركز تدريب الفريق، والذي تم افتتاحه رسمياً في كيركبي خلال نوفمبر 2020، في صفقة بلغت قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني.

"بلد الوليد" معروض للبيع

فتح البرازيلي رونالدو، الباب خلال مؤتمر صحافي خاص بصفقة بيعه لنادي "كروزيرو" البرازيلي لرجل الأعمال بيدرو لوينزو مقابل 600 مليون ريال برازيلي (نحو 117.25 مليون دولار)، أمام إمكانية بيعه نادي "بلد الوليد" الإسباني الذي يستحوذ عليه أيضاً.

قال رونالدو، تعليقاً على بيعه لـ"كروزيرو" إن "بلد الوليد" هو التالي، مشيراً إلى أنه سيحصل على إجازة في الفترة المقبلة، لكنه في المستقبل يعتزم الاستثمار في شيء مرتبط بصناعة كرة القدم، بحسب ما نقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

"مانشستر يونايتد" لا يمانع بيع لاعبيه

نادي "مانشستر يونايتد" الإنجليزي مستعد للاستماع إلى أي عروض يتم تقديمها للاعبيه، باستثناء مجموعة من اللاعبين الصاعدين، بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

تبدو الإدارة الجديدة في أولد ترافورد مستعدة لتبني نهج مرن للغاية في نافذة انتقالات الصيف المقبل، نظراً للقيود المالية الصارمة، والخسارة المحتملة لعائدات دوري أبطال أوروبا، في ظل صعوبة موقف الفريق بجدول الترتيب.

أصبح لدى الوكلاء ورؤساء الكشافة والتوظيف في الأندية المنافسة انطباع متزايد بأن النظام الجديد الذي تقوده شركة "إنيوس" في "مانشستر يونايتد" منفتح للغاية بشأن بيع اللاعبين وسيحكم على أي عروض وفقاً لمزاياها الخاصة.

سيتم تعويض الغياب الوشيك عن دوري أبطال أوروبا، في أولد ترافورد الموسم المقبل جزئياً عن طريق تخفيض 25% في الرواتب التي سيتعين على اللاعبين الحصول عليها بموجب شروط عقودهم، وسيطبق النادي سياسة "البيع من أجل الشراء"، إذ باتت موارده المالية محدودة، بعد إنفاق 555 مليون جنيه إسترليني خلال فصول الصيف الثلاثة السابقة والقيود التي فرضتها "قواعد الاستدامة" على أرباح وإيرادات الدوري الإنجليزي الممتاز.