"رسن" السعودية تعتزم طرح 30% من أسهمها في "تداول"

شاشة تعرض أسعار الأسهم داخل السوق المالية السعودية "تداول" في الرياض، 10 أبريل 2018.
شاشة تعرض أسعار الأسهم داخل السوق المالية السعودية "تداول" في الرياض، 10 أبريل 2018. المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعتزم شركة "رسن" السعودية لتقنية المعلومات، طرح 30% من أسهمها للاكتتاب في سوق المال السعودية "تداول"، وفق بيان صادر عن الشركة.

ستطرح الشركة 22.74 مليون سهم، 5.3 مليون سهم منها جديدة، وسيتم تخصيص 10% من إجمالي الطرح للمكتتبين الأفراد.

تعمل الشركة التي تأسست عام 2016، في قطاعي التقنية المالية والتقنية التأمينية. تشمل محفظة المجموعة في قطاع التقنية التأمينية، شركة "تأميني" التي تقدم خدمات وساطة التأمين الإلكتروني للمركبات، والتأمين الطبي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والسفر، والأخطاء الطبية.

أما في مجال التقنية المالية، فتضم محفظة المجموعة شركة "تريزا" المتخصصة في تقديم خدمات إدارة وثائق التأمين لشركات التأجير والبنوك، وشركة "أول مزاد" لمزادات المركبات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى حلول "آر" التي تقدم أدوات ذكاء الأعمال ونماذج التسعير التنبئي لشركات التأمين وإدارة محافظ التأجير.

سجّلت "رسن" إيرادات بقيمة 256 مليون ريال سعودي خلال عام 2023، مع معدل نمو سنوي مركب بواقع 81% خلال الفترة بين عامي 2020 و2023.

سيتم تحديد سعر الطرح النهائي لأسهم الطرح عن طريق الشركة والمساهمين البائعين بالتشاور مع المستشارين الماليين، بعد انتهاء عملية بناء سجل الأوامر وقبل بدء فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد، وفق البيان.

عودة الزخم

يعتبر إعلان "رسن" الرابع من نوعه خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما قد يؤشر إلى عودة زخم الطروحات إلى السوق المالية. في نهاية أبريل الماضي، أعلنت "سماسكو" لحلول القوى البشرية نيتها طرح أسهمها في الاكتتاب العام الأولي، كما أعلنت "مجموعة فقيه للرعاية الصحية" نيتها جمع 2.86 مليار ريال (763.4 مليون دولار) من طرح أسهمها، وهو ما سيمثل أكبر اكتتاب عام ببورصة الرياض في 2024 حتى الآن، في وقت تسعى "مياهنا" السعوديةلجمع 555 مليون ريال عبر طرحها بالبورصة.

هيئة السوق المالية أشارت إلى أن العديد من الشركات تخطط للطرح والإدراج في السوق الرئيسية، إذ قالت في أحدث تقاريرها إن هناك 12 طلباً للطرح والإدراج في السوق الرئيسية. كان رئيس الهيئة محمد القويز قد قال في فبراير الماضي إن هناك 56 طرحاً عاماً أولياً قيد التنفيذ في السوق الرئيسية والسوق الموازية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30% من نفس الفترة من العام الماضي.

كانت سوق الاكتتابات العامة الأولية في المملكة نشطة على مدار العامين الماضيين، حيث أدى ارتفاع أسعار النفط وزيادة اهتمام المستثمرين الدوليين إلى دفع المعنويات الإيجابية حتى مع تراجع الطروحات عالمياً.

وهيمنت المملكة على نشاط الاكتتابات بالربع الأخير من العام الماضي بـ14 إدراجاً من أصل 19 في المنطقة خلال تلك الفترة، وفق "إرنست ويونغ".