“جنرال موتورز" تتوقع ارتفاع الأرباح في 2021 رغم نقص الرقائق

هزمت "جنرال موتورز" تقديرات المحللين لأرباح الربع الرابع، وتوقعت استمرار النمو القوي للأرباح خلال العام الجاري، رغم الضرر قصير الأجل الناتج عن نقص أشباه الموصلات الذي يجتاح صناعة السيارات.

وأعلنت "جنرال موتورز" عن أرباح معدلة بقيمة 1.93 دولار للسهم في الربع الرابع، مقارنة مع إجماع المحللين على 1.56 دولار بفضل الطلب القوي على شاحنات النصف نقل والمركبات الرياضية الكبيرة.

وتختتم نتائج الأعمال القوية عاماً مضطرباً للشركة التي نجحت في الصمود أثناء إغلاقات وباء كوفيد-19 واتخذت خطوة جريئة بإنهاء إنتاج السيارات التي تعمل بالغازولين، وأظهرت التوقعات الإرشادية لعام 2021 أن الأرباح ستنمو رغم بعض العقبات الباقية خلال العام.

وقالت ماري بارا، المديرة التنفيذية لدى "جنرال موتورز"، في بيان: "تعد تلك التحديات التي تظهر مرة كل قرن صعبة، ولكنها أيضاً تقدم الوضوح والمنظور المطلوبين بشدة".

وبالنسبة لعام 2021، تتوقع "جنرال موتورز" أرباحا معدلة قبل الفائدة والضرائب تتراوح بين 10 إلى 11 مليار دولار، وهو ما يترجم لربح معدل للسهم عند 4.50 إلى 5.25 دولار، مقارنة بربح 4.90 دولار للسهم في 2020 و8.4 مليار دولار أرباح معدلة قبل الدخل والضرائب خلال العام.

وتقدر الشركة أن يمحو نقص أشباه الموصلات 1.5 إلى 2 مليار دولار من الأرباح المعدلة قبل الفائدة والضرائب العام الجاري، وقامت "جنرال موتورز" بالفعل بتعطيل ثلاثة مصانع حتى منتصف مارس، واضطرت لبناء بعض المركبات بدون وحدات معينة في المصانع الأخرى واحتفظت بها حتى تأتي المزيد من الرقائق، ولكنها أوضحت أنها عقبة مؤقتة.

وفي أمريكا الشمالية، أعلنت الشركة عن دخل فصلي معدل قبل الفائدة والضرائب عند 2.6 مليار دولار وهامش بنسبة 8.7% بعد التشغيل الكامل لمصانع الشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات "SUV".

وتخطط "جنرال موتورز" لإنفاق 9 إلى 10 مليارات دولار على برامج مثل تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة العام الجاري، وهو ما يفوق موازنة الإنفاق الرأسمالي لمنافستها الرئيسية "فورد موتور" عند 6.5 مليار دولار في 2021.