يلين: نبحث زيادة ضرائب الشركات إلى 28% واستبعاد ضريبة الثروة

الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيرة الخزانة جانيت يلين
الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزيرة الخزانة جانيت يلين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن الرئيس جو بايدن، يفضّل زيادة الضرائب على الشركات، وأشارت إلى انفتاحها على زيادة الضرائب على الأرباح الرأسمالية، فيما استبعدت فرض ضريبة ثروة.

وأضافت يلين في مؤتمر افتراضي استضافته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الاثنين: "لقد ناقشنا الضرائب على الثروة، ولكنها ليست شيئاً يحبّذه بايدن". وأضافت أن مثل هذه الضريبة صعبة التطبيق للغاية.

وأوضحت أن الحكومة تبحث رفع الضرائب على الشركات إلى 28%.

وكانت يلين قالت الأسبوع الماضي إن استحداث تدابير لتعزيز الإيرادات سيكون ضرورياً للمساعدة على تمويل برنامج إعادة الإعمار الاقتصادي طويل الأجل لبايدن، المُصمَّم للمساعدة في التعامل مع مخاوف استدامة الديون.

كما قالت يلين إن رفع الضرائب على المكاسب الرأسمالية أمر "يستحقّ الدراسة". وعندما سُئلت عن ضريبة المعاملات المالية أجابت: "ينبغي أن ندرس جيداً تأثيراتها المحتملة" على المستثمرين العاديين.

وبالتطرق إلى موضوع التغير المناخي الذي سيكون نقطة تركيز جديدة لوزارة الخزانة، قالت يلين إن الوزارة قد تكون قادرة على المساعدة على تنسيق اختبارات تحمل مرتبطة بالمناخ على البنوك وشركات التأمين عبر الاحتياطي الفيدرالي أو الجهات التنظيمية الأخرى.

سندات القرن

ويُجري الفيدرالي بالفعل اختبارات لمعالجة أوجه الضعف تجاه الركود الاقتصادي وانهيار الأسواق، ويستخدم النتائج كأساس لاشتراطات رأس المال في المؤسسات المالية.

وتتوقع يلين أن أي اختبارات مرتبطة بالمناخ لن يكون لها "نفس التأثير في ما يتعلق بالحدّ من توزيعات الأرباح أو مستوى رأس المال مثل التقييمات الدورية الأخرى".

وعندما سُئلت إذا كانت وزارة الخزانة تدرس إصدار سندات لأجل 100 عام للاستفادة من العائدات المنخفضة، أشارت يلين إلى أن الحكومة تبيع بالفعل ديوناً طويلة الأجل.

وقالت: "رغم أن الوزارة قد تبحث مجدداً إمكانية إصدار أوراق مالية جديدة، فإن خبراء السوق يعتقدون أن الطلب على السندات لأجل 100 عام سيكون هزيلاً جداً"، وأضافت: "ستكون سوقها على الأرجح صغيرة جداً".

وتقف أطول سندات الخزانة أجلا عند 30 عاماً حاليّاً.

وقالت يلين إنها لم تتوقع ترشيح بايدن إياها لتولي وزارة الخزانة، في الوقت الذي كانت تركز فيه على الأبحاث في عملها بمعهد "بروكينغز".

وأشارت إلى الضغوط المستمرة المتعلقة بتولي وظيفة مثل إدارة وزارة الخزانة، إذ قالت الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي: "ترددت قليلاً قبل العودة في البداية"، ثم أقنعها بايدن في ما بعد بمدى فائدتها في هذا المنصب.