مصر تستهدف مساهمة الطاقة المتجددة بـ 42% من مزيج الطاقة في 2030

وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، طارق الملا، خلال مشاركته بالفيديوكونفرانس في يوم الطاقة والمناخ الخامس الذي نظمه منتدى الطاقة العالمى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، طارق الملا، خلال مشاركته بالفيديوكونفرانس في يوم الطاقة والمناخ الخامس الذي نظمه منتدى الطاقة العالمى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي المصدر: منتدى الطاقة العالمي
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، طارق الملا، إنَّ بلاده تواصل جهودها لتنويع مزيج الطاقة المستخدم من خلال تنفيذ عدَّة مشروعات للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح بالتوازي مع جهود استخدام الغاز الطبيعي لتحقيق التوازن، والتنوع المطلوب، إذ تستهدف البلاد بحلول عام2030٠ أن تصل نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42%من مزيج الطاقة .

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بالفيديو كونفرانس في يوم الطاقة والمناخ الخامس، الذي نظَّمه منتدى الطاقة العالمى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بمشاركة الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي، وتين فان دير ستراتين وزيرة الطاقة ببلجيكا، وفرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وجوزيف ماكمونيجل سكرتير عام منتدى الطاقة العالمى .

أشار الوزير إلى نجاح مصر في غضون سنوات قليلة في مضاعفة معدَّلات توصيل الغاز للمنازل ليتجاوز عدد الوحدات السكنية المستفيدة 12مليون وحدة سكنية ، علاوة على إطلاق مشروع قومي للتوسُّع بتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي المضغوط كوقود، بالإضافة إلى تحويل كلِّ محطات توليد الكهرباء العاملة بالمازوت والسولار إلى استخدام الغاز الطبيعي.

وأوضح الملا أنَّ مصر تنخرط فى شراكات دولية وإقليمية عديدة لتحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة بمصر والمنطقة، خاصة المبادرة الأهم إقليميا ًفى مجال الطاقة بحوض المتوسط، بتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط مع دول الجوار، ليلعب دوراً محورياً كمنصة للإسراع بتنمية واستغلال موارد الغاز الطبيعى بالمنطقة لتحقيق رفاهية الدول والشعوب، وتأمين موارد الطاقة النظيفة، لافتاً إلى أنَّ انضمام دول وكيانات كبرى للمنتدى بصفة مراقبين، مثل: الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبى وفرنسا، والإمارات، والحصول على دعم كبرى مؤسسات التمويل الدولية، يساعد على دعم جهود الدول الأعضاء لتطوير سياسات استغلال الغاز كطاقة نظيفة.

وشدَّد الوزير المصري على أنَّ دول شرق المتوسط وشمال افريقيا لديها القدرة على تطوير مشروعات مشتركة للطاقات النظيفة بالاستفادة من البنية التحتية، والموقع الجغرافي، خاصة مع الربط الحالي فى مجال نقل الطاقة بين مصر، وعدد من الدول العربية والمتوسطية.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، إنَّ الدول يجب أن تعمل جاهدة على التعاون الكامل، والفعَّال، والعمل بشكل طموح لتأمين الطاقة النظيفة بما يراعي الأجيال القادمة.

ورأت وزيرة الطاقة البلجيكية تين فان دير ستراتين، أنَّ تغيُّر المناخ ظاهرة عالمية تستدعي ضرورة إيجاد حلول بالتعاون بين الدول، ودعت إلى ضرورة ترجمة توجُّهات التوسُّع فى استخدام الطاقة النظيفة إلى مشروعات فعلية بين الدول، والاستفادة من البنية التحتية لدى كل دولة، والاستفادة من البحار فى إقامة هذه المشروعات لتحقيق منفعة متبادلة لكل الأطراف، ومن ثمَّ تصدير الطاقة النظيفة لدول أخرى.