إليكم ما تقوله البنوك الكبرى عن صدمة النفط بقيادة السعودية

الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي. أعلنت السعودية تمديد تخفيضاتها الطوعية للإنتاج لشهر آخر بمليون برميل يومياً. ودعا الأمير عبد العزيز إلى توخي الحذر واليقظة فيما يتعلق بسوق الطاقة، لافتاً إلى أن التخفيضات التي أجرتها السعودية وتحالف "أوبك+" ساهمت في تسريع التوزان في السوق.
الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي. أعلنت السعودية تمديد تخفيضاتها الطوعية للإنتاج لشهر آخر بمليون برميل يومياً. ودعا الأمير عبد العزيز إلى توخي الحذر واليقظة فيما يتعلق بسوق الطاقة، لافتاً إلى أن التخفيضات التي أجرتها السعودية وتحالف "أوبك+" ساهمت في تسريع التوزان في السوق. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أذهلت الخطوة المفاجئة التي اتخذتها "أوبك+" للإبقاء على قيود إمدادات النفط حتى أبريل، إلى جانب قرار المملكة العربية السعودية بتمديد القيود الطوعية، سوق الطاقة العالمية. ارتفعت الأسعار مرة أخرى يوم الجمعة، مع اقتراب غرب تكساس الوسيط من 65 دولاراً للبرميل وأغلق خام برنت عند 68 دولاراً.

لنستعرض سوياً ما يقوله أبرز المحللين لهذه الخطوة الجريئة.

غولدمان ساكس: توقعات سعر خام برنت ترتفع إلى 80 دولاراً للربع الثالث

رفعت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها للربعين الثاني والثالث لخام برنت بمقدار 5 دولارات لكل منهما إلى 75 دولاراً و80 دولاراً للبرميل، على التوالي. وقال البنك في مذكرة: "على الرغم من أن الأعضاء ناقشوا مخاطر كوفيد على الطلب، إلا أن استنتاجنا من المؤتمر الصحفي هو أن انضباط منتجي النفط الصخري من المحتمل أن يكون وراء هذه الزيادة البطيئة في الإنتاج". وتم تقليص التوقعات حول إنتاج "أوبك+" خلال الأشهر الستة المقبلة بمقدار 900 ألف برميل يومياً.

جي بي مورغان: "أكثر نتيجة صعودية كنا نتوقعها"

تتوقع "جيه بي مورغان تشيس" أن يتسبب قرار "أوبك+" بفتح عجز قدره 1.8 مليون برميل يومياً على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة بسبب تقييد العرض وزيادة الطلب ورفع توقعاته لخام برنت بمقدار دولارين إلى ثلاثة دولارات للبرميل. وكتب المحللون بما في ذلك ناتاشا كانيفا في مذكرة أن هذه الحركة كانت "أكثر نتيجة صعودية يمكن توقعها"، وأن رهان السعودية المحسوب هو أن النفط الأمريكي الضيق لن يضيف إنتاجاً يتجاوز ما توقعه البنك بالفعل.

سيتي غروب: أوبك + "ترمي الواقع إلى الريح"

قالت مجموعة "سيتي" في تقرير لها إن صعود النفط من المرجح أن يزيد الضغوط داخل "أوبك+" حيث سيرغب بعض الأعضاء في ضخ المزيد لتخفيف الضغط الاقتصادي. وأضافت أن كبار المستوردين بما في ذلك العملاقين الآسيويين الصين والهند لن يكونوا سعداء، ومن المرجح أن يغير التحالف مساره في اجتماعه المقبل. توقع البنك أن تصل الأسعار إلى 70 دولاراً قبل نهاية هذا الشهر.

"RBC": السعوديون قدموا للتو مفاجأة أخرى

قال محللو "آر بي سي كابيتال ماركتس" بمن فيهم هيليما كروفت في مذكرة إن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان "قدم مرة أخرى نهاية مفاجئة صعودية"> وأضافوا أن الأمير يواصل حثه على توخي الحذر في مواجهة الشكوك بشأن الانتعاش، ويصر على أنه من الأفضل اتخاذ جانب الحذر بدلاً من اختيار زيادة الإنتاج في الوقت المناسب. "اللقاحات في الذراع، وليس سيناريوهات الدورات الخارقة، تبدو في مقدمة ذهن الوزير السعودي".

"UBS": من المتوقع أن تستمر المخزونات في الانخفاض في أبريل

قال جيوفاني ستونوفو المحلل في مجموعة "يو بي اس" في مذكرة إن المخزونات من المرجح أن تنخفض بوتيرة سريعة في أبريل بعد النهج الحذر من قبل "أوبك+" ونمو الإنتاج المحدود من خارج المجموعة. مع توقع تعافي الطلب بشكل أكبر خلال الربع الثاني مع الانتشار الأسرع لقاحات كوفيد-19. وزاد البنك توقعاته في النصف الثاني لخام برنت إلى 75 دولاراً للبرميل، وكذلك لخام غرب تكساس الوسيط إلى 72 دولاراً للبرميل.

"ANZ": الإفراط في التضييق ليس مصدر قلق حالياً

قالت "مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة" (ANZ) في مذكرة إن قرار "أوبك+" يشير إلى نية لسحب المخزونات بشكل أكبر، دون القلق بشأن التشديد المفرط في السوق. وتوقع البنك أن يتسارع تعافي الطلب وأن يتوسع النمو بمقدار 7 ملايين برميل يومياً في النصف الثاني عن النصف الأول، مما يعزز التوقعات ببلوغ سعر برنت لثلاثة شهور 70 دولاراً.

بلومبيرغ إنتليجنس: ابحث عن التيسير في لقاء أبريل

تعني "اتفاقية أوبك+" المفاجئة أن زخم صعود خام برنت قد يتم يتواصل على المدى القريب، وفقًا لـ"ويل هاريس" الذي يضيف أن قرار المجموعة يتناقض بشدة مع الإجماع السابق للاجتماع على تخفيف الحصص. ولكن مع وجود إمداد كبير على الهامش، سيكون أعضاء "أوبك+" بلا شك حريصين على زيادة الأحجام في الاجتماع المقبل.