![Liam Denning](https://assets.asharqbusiness.com/public/writers/d2f1d72e-43a5-4d73-8e04-3de2f874cec7.jpg)
Liam Denning
Liam Denning is a Bloomberg Opinion columnist covering energy, mining and commodities. He previously was editor of the Wall Street Journal's Heard on the Street column and wrote for the Financial Times' Lex column. He was also an investment banker.للإتصال بكاتب هذا المقال:@liamdenningldenning1@bloomberg.netليام دنينغ: إيلون ماسك ليس ضحية ولو ادعت تسلا العكس
يحاول مجلس إدارة شركة "تسلا" تقديم ثالث أغنى أثرياء العالم في ثوب الضحية على الرغم من صعوبة هذه المهمة[1].والسؤال المطروح هو هل ستضطر مؤسسات الاستثمار المساهمة في الشركة بسبب الخوف وانعدام الثقة، إلى قبول ذلك أثناء عملية التصويت المحورية في 13 يونيو الجاري.حصل الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك على مكافأة كبيرة من خيارات الأسهم، منحه إياها مجلس الإدارة وصدق عليها تصويت 73% من حاملي الأسهم في عام 2018. وهي المكافأة التي أبطلتها محكمة ديلاوير التجارية في يناير الماضي.فعلى الرغم من تحقيق "تسلا" للأهداف التي ارتبطت بها، انحازت المحكمة إلى أحد المساهمين، الذي ادعى أن تلك المكافأة التي بلغت قيمتها الاسمية 56 مليار دولار عند إقرارها، اتسمت بالمغالاة والإسراف.غير أن مجلس الإدارة يحث المساهمين في الوقت الحالي على إعادة التصديق على هذه المنحة، مشيراً إلى أنه ليس من الإنصاف أن "إيلون لم يحصل على مقابل أي من الأعمال التي قدمها لـ(تسلا) على مدى الأعوام الستة الماضية".هيئة استشارية تنصح مساهمي "تسلا" برفض حزمة رواتب ماسكإذا مارس ماسك هذه الخيارات سيؤدي ذلك إلى إضعاف باقي قاعدة المساهمين بشكل كبير، إذ إنهم سيخسرون نحو 8 نقاط مئوية من حقوقهم الحالية في حال ثبات جميع العوامل الأخرى.علاوة على ذلك، يجري حالياً تشجيع المساهمين على الموافقة على إعادة تأسيس "تسلا" في ولاية تكساس، التي نقلت إليها مقرها الرئيسي في أواخر 2021، حتى تخضع لقوانين الشركات في تلك الولاية بدلاً من ولاية ديلاوير.بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.19 USD-0.20
![إيلون ماسك - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d045d31e-06b9-426d-9b75-68bf03de3a46.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20
الحرب في أوكرانيا قد تطلق نهضة للطاقة النووية الأميركية
يُفترض أن يكون التغير المناخي عاملاً محفزاً لنهضة الطاقة النووية الأميركية صعبة المنال، لكن الحرب في أوكرانيا قد توفر الدافع عوضاً عن ذلك. لا تُعد قصة النهوض مجدداً الأكثر إلهاماً، لكن القطاع سيقبل بها بعد هذا الوقت الطويل من الدخول في متاهة.مع اقتراب أول سنة من الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نهايتها، جرى تداول اليورانيوم بسعر 50 دولاراً للرطل تقريباً. رغم ذلك، كما أشرت في عمودي هذا من قبل، فإن الحديث عن الحظر الأميركي على واردات الوقود النووي من روسيا ينطوي على القدرة على تعزيز ذلك بطريقة كبيرة. بالانتقال سريعاً إلى مايو 2024، وفي ظل استمرار القتال في أوكرانيا، وسعر اليورانيوم حالياً يفوق 90 دولاراً فإن أثر تطبيق الحظر يتضح هنا. مع أوائل أغسطس، ستُحظر واردات اليورانيوم منخفض التخصيب -النوع المستخدم بالمحطات النووية التقليدية- من روسيا بموجب قانون حظر واردات اليورانيوم الروسي الصادر حديثاً.بقلم: Liam Denning![محطة طاقة نووية في أعقاب إعصار إداليا ضرب منطقة كريستال ريفر بولاية فلوريدا الأميركية خلال 2023 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0ee49efb-a4ff-4542-9f9b-787d092264c5.jpg)
ماسك يبيع حلم "تسلا".. لكن لا تسأل عن التفاصيل
عند شركة "تسلا" نسختان مختلفتان تماماً من إعلان نتائج الأعمال في الربع الأول، اعتماداً على ما قد تهتم أنت به أكثر من الآخر، حديث الأرقام أم الأقوال. فنتائج الأعمال سيئة في حديث الأرقام، أما عن الأقوال فكانت تداعب الأحلام.غير أن غياب الأقوال عن المؤتمر الهاتفي الذي أعقب إعلان نتائج الأعمال هو ما كشف عن الكثير.تسبب الانخفاض الصادم في مبيعات السيارات الكهربائية خلال الربع الأول من العام في موجات ارتدادية متوقعة أثرت على مختلف المؤشرات المالية لشركة "تسلا" التي نشرت في مساء الثلاثاء.وتكمن المشكلة الأساسية في أن متوسط سعر السيارة الكهربائية من "تسلا" انخفض بنحو 12 ألف دولار على الرغم من تراجع تكلفة التصنيع بأقل من 5 آلاف دولار فقط، وذلك منذ الربع الثاني من عام 2022 عندما ارتفعت إيرادات الشركة عن كل سيارة إلى نحو 56 ألف دولار. وهكذا تبدد ما يزيد على نصف مجمل الربح عن كل سيارة. (جميع هذه الأرقام تستثني إيرادات الشركة من بيع أرصدة غازات الاحتباس الحراري).تترتب على ذلك نتائج غير مباشرة، حيث تراجعت هوامش مجمل الربح. وفي الوقت نفسه، انخفضت هوامش أرباح التشغيل إلى 5.5%، أو أدنى مستوى لها في ثلاثة أعوام، وهي أضعف حتى من هوامش أرباح التشغيل عند "جنرال موتورز" التي أعلنت نتائجها هي الأخرى يوم الثلاثاء.بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.19 USD-0.20
![إيلون ماسك - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ebce86f1-ac32-408a-acac-2e482a022836.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20
ليام دينينغ: خطة ماسك للترويج لـ"تسلا" عفا عليها الزمن
إذا لم تكن تعلم أن شركة "تسلا" تقف على أعتاب موجة جديدة من النمو، فلا يفتك أن تعرف أنها تعمل الآن على خفض قوتها العاملة بواقع أكثر من شخص من كل عشرة أشخاص. هذا كله وارد في المذكرة الداخلية.فقد أبلغ الرئيس التنفيذي إيلون ماسك الموظفين بهذا الأمر في نهاية هذا الأسبوع، ومفاده أن أكثر من 14 ألف موظف - بناء على سجلات الموظفين في نهاية 2023 - سيغادرون شركة صناعة السيارات الكهربائية بدءاً من تاريخه.ينطوي هذا الإعلان على جزء من الأسف، وثلاثة أجزاء من التفاؤل. تظهر عبارة "المرحلة التالية من النمو" في الفقرة الأولى من المذكرة، مع انتشار مفردات بالمعنى نفسه على امتداد المذكرة أيضاً. هذه كلها أمور طبيعية تماماً في الشركات، والتي تُضطر لأن تستغني عن عدد كبير من الموظفين مع التركيز على الكيان الأصغر حجماً، والأكثر لياقة.لكن هذه هي "تسلا" في لحظة مثيرة للاهتمام من تطورها، لذا فإن السياق في هذا الصدد مهم.شهد العام الماضي سلسلة من الأحداث المتعلقة بـ"تسلا"، والتي ميزتها كشركة سيارات. تمكنت الشركة من صناعة عدد كبير جداً من المركبات يفوق الطلب عليها. وخفضت الأسعار لتعديل هذا الوضع، فكانت النتائج مختلطة بالتأكيد. تم تقليص الهوامش نتيجة لذلك.كما أطلقت نموذجاً جديداً براقاً لاستعادة قدر من النشاط، لكن بنجاح أقل من المؤكد. بذلت قصارى جهدها لإعادة توطيد مكانتها في أذهان المستثمرين كشركة ذكاء اصطناعي.حسناً، هذا الجزء الأخير ليس قريباً من نموذج شركة صناعة سيارات، لكنه أقرب إلى "تسلا". بعد كارثة أرقام المبيعات الفصلية في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي تخلفت بفارق كبير، ثم الدراما الغريبة جراء تقرير "رويترز" الذي أفاد بأن "تسلا" تخلت عن خططها لصالح تقديم نموذج منخفض التكلفة - والذي تم نفيه تماماً - أعلن ماسك عن طرح سيارة أجرة روبوتية وشيكة. مهما كان الشيء الذي سيتم الكشف عنه في أغسطس، يترسخ شعور بأن "تسلا" تسعى إلى إعادة صياغة القصة حول رؤى موسعة للذكاء الاصطناعي، بدلاً من الواقع الحالي المتمثل في تقلص أحجام المركبات.اقرأ أيضاً: "تسلا" تسجل مبيعات دون التوقعات في أول انخفاض منذ 2020بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.54 USD-0.31
![إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، في مصنع شركة السيارات بمدينة غرينهايد، بألمانيا - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/0cef9d7b-c42c-4ae9-8509-533f2c1ec34d.jpg)
تسلا انك
221.54 USD-0.31
إخفاق مبيعات "تسلا" صادم أكثر من شخصية إيلون ماسك
أفضل ما قد يُقال عن مبيعات الربع الأول لـ"تسلا"، التي نُشرت الثلاثاء، هو أن الشركة قد استعادت عرش أكبر صانعة للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في العالم. قد يتمسك معجبوها الأكثر تفاؤلاً بذلك. أما البقية، فعليهم كبت حماستهم.قبل يوم الثلاثاء، كان التقدير الذي يحظى بإجماع الآراء لتسليمات مركبات "تسلا" يتراجع بوتيرة سريعة. توقّع المحللون قبل عام أن تبيع "تسلا" نحو 530 ألف مركبة في الربع الأول من 2024، لكن في مطلع العام خفضوا توقعاتهم إلى نصف مليون مركبة، ثم خفضوها مجدداً إلى أقل قليلاً من 450 ألفاً.أتت مبيعات "تسلا" أضعف من ذلك بنسبة 14%، إذ سجلت مبيعات أدنى بقليل من 387 ألف مركبة. صحيح أنها تفوقت مع هذا على منافِستهاالرئيسية "بي واي دي"، التي تخطت مبيعات "تسلا" في الربع الرابع من 2023، ولكن ذلك كان لأن مبيعات "بي واي دي" من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات تراجعت بأكثر من ذلك.هذا هو أول تراجع على أساس سنوي في تسليمات "تسلا" من المركبات منذ الجائحة.بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.19 USD-0.20
![معرض لسيارات "تسلا" - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/ca27c886-f818-4d7e-ac6d-a7c166281274.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20
ثورة الذكاء الاصطناعي بحاجة للرقائق والبرامج.. وأنابيب الغاز
أخيراً يمتد الحماس الشديد لكل ما له علاقة بالذكاء الاصطناعي، لينتشر في قطاع انطلقت بدايته الصاخبة قبل 160 عاماً، وهو خطوط الأنابيب.أعلنت شركة إنتاج الغاز الطبيعي "إي كيو تي كورب" هذا الأسبوع استحواذها المفاجئ على شركة "إكويترانس ميدستريم كورب" المتخصصة في خطوط الأنابيب، والتي انفصلت عنها قبل ستة أعوام فقط. بررت "إي كيو تي كورب" عملية الاستحواذ، التي بلغت قيمتها 5.5 مليار دولار، بالأساس، كنوع من الاتحاد والتآزر للتحوط وخفض التكاليف، وهو ما يكتسب أهمية عندما تنخفض أسعار الغاز دون مستوى دولارين للمليون وحدة حرارية بريطانية.ومع ذلك، كان هناك إضافة واحدة مثيرة للاهتمام في حديث الرئيس التنفيذي توبي رايس في مؤتمر هاتفي مع المحللين، تعلقت بأمر مرتبط أكثر بالقرن الحادي والعشرين.قال رايس إنه النمو في قطاع توليد الكهرباء يشكل دينامية أخرى مثيرة للاهتمام نراها حالياً في تلك السوق... ويحدث ذلك تحديداً في السوق الجنوبية الشرقية التي يخدمها مشروع خط أنابيب "ماونتن فالي" (MVP)، ثم أضف إلى ذلك الطلب على الكهرباء من قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي يخدمه هذا المشروع أيضاً في منطقة "زقاق مراكز البيانات"، وسوف تنشأ عنه فرص أكثر من ذلك بكثير.اقرأ أيضاً: نمو الذكاء الاصطناعي يؤجج الطلب على الكهرباء ويعرقل الانتقال الطاقيويهدف مشروع خط أنابيب "ماونتن فالي"، الذي تأخر كثيراً، إلى نقل غاز جبال الأبالاش وطرحه في الأسواق، وقد جرى تمريره أخيراً بقرار من الكونغرس. ومن المتوقع أن يبدأ قريباً تشغيل هذا الخط الذي ستمتلك "إي كيو تي كورب" 49% منه وتتولى تشغيله.بقلم: Liam Denningاي كيو تي كورب
34.29 USD-0.20
![خوادم الويب داخل مركز بيانات برينفيل التابع لشركة فيسبوك في برينفيل، أوريغون، الولايات المتحدة، يوم الإثنين 28 أبريل 2014. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/549c733d-ce74-47e6-9b15-c0f791c65369.jpg)
اي كيو تي كورب
34.29 USD-0.20
أداء تسلا المزري في 2024 يحول "العظماء السبعة" إلى ستة فقط
إلى أي درجة كان عام 2024 عاماً سيئاً بالنسبة لشركة "تسلا" حتى الآن؟ حسناً، لقد انخفض سعر سهمها بمعدل تجاوز انخفاض سهم "بوينغ"، وإلى درجة تجعل منه أسوأ الأسهم أداءً على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".لم يبق سوى أسبوعين أو نحو ذلك على نهاية الربع الأول من العام، وبينما لا تعاني الشركة مشاكل جذرية، إلا أنه تواجه اضطراباً.تتباطأ مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم، وإن ظلت تنمو بمعدلات جيدة. ففي الصين، وهي أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، ارتفعت مبيعات "تسلا" خلال أول شهرين من هذا العام، غير أن هذا الارتفاع يحدث في سوق تحتدم فيها المنافسة، حيث تبيع شركة "بي واي دي" المحلية المنافسة لـ"تسلا" حالياً طرازاً بسعر يقل عن 10 آلاف دولار للسيارة.وعلاوة على ذلك، انخفض إجمالي مبيعات "تسلا" من مصنعها في شنغهاي، بما في ذلك الصادرات، بنسبة 6% على أساس سنوي، في إشارة إلى تباطؤ الطلب في أسواق خارجية أخرى. وواجهت الشركة أيضاً صعوبات نتيجة إغلاق مصنعها قرب برلين إغلاقاً مؤقتاً لانقطاع التيار الكهربائي ربما بسبب الحرائق.وفي الوقت نفسه، برزت مواكبة منشورات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك الصادمة على منصة "X" للتواصل الاجتماعي، كأسوأ وظيفة بدوام كامل في العالم، باعتبارها مصدر إلهاء متزايد له وطارداً محتملاً للعملاء.كيف تفوقت "بي واي دي" على "تسلا" في سباقها الخاص؟بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.19 USD-0.20
![شاحنة "سايبرترك" من "تسلا" تفتقر إلى الجاذبية الجماهيرية - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/9f7ad12d-8a16-4c04-b984-4ec4d502f5ee.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20
ليام دينينغ: شركات النفط هي التحوّط المنتظر من انهيار أسهم التكنولوجيا
كان الأربعاء الموافق 17 مايو 1995، يوماً تاريخياً لأسهم الطاقة. لا يعني ذلك أنها ارتفعت بشكل تاريخي، بل كانت - مثل أسعار النفط عند 20 دولاراً للبرميل- مستقرة.الحدث كان في مكان آخر، إذ تجاوزت أسعار أسهم التكنولوجيا وزن قطاع الطاقة في مؤشر "إس آند بي 500" للمرة الأولى في ذلك اليوم.أشارت "بلومبرغ نيوز" إلى ارتفاع مؤشر "ناسداك" مقابل انخفاض مؤشر "داو جونز"، وأرجعت ذلك إلى الأرباح الكبيرة التي حققتها شركة تصنيع معدات الرقائق "أبلايد ماتيريالز" (.Applied Materials Inc)، فيما ظهرت شركة "نتسكيب كوميونيكشنز" (Netscape Communications Corp) في سوق الأسهم لأول مرة، وقد كان الاحتفال بظهور شركات الإنترنت، على بُعد شهر واحد فقط.التاريخ يعيد نفسه مجدداً. فاليوم، أدت موجة من الشغف بالثورة القادمة، المتمثلة في الذكاء الاصطناعي، إلى تحويل مؤشر "إس آند بي 500" إلى "إس آند بي 5000" (مجازياً) . أصبحت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" (.Nvidia Corp)، وهي القوة العظمى في مجال أشباه الموصلات، وحدها الآن أكبر من قطاع الطاقة بأكمله.وبعد عام 1996، لم تتراجع التكنولوجيا أبداً عن ترتيب الطاقة مرة أخرى.اقرأ أيضاً: "إنفيديا" تتفوق على "أمازون" من حيث القيمة السوقيةبقلم: Liam Denningمزيج برنت
82.40 USD-1.51
![شاشة تظهر شعار مؤشر "إس بي إكس" متجاوزاً 5000 نقطة على أرضية بورصة نيويورك للأسهم، بأميركا، بتاريخ 9 فبراير - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/4f44592b-0591-483a-834c-5542faa57360.jpg)
مزيج برنت
82.40 USD-1.51
ماسك يخسر 51 مليار دولار.. لكن المسألة أكبر من ذلك بكثير
بالنسبة لإيلون ماسك، تشبه محكمة الإنصاف العليا في ديلاوير عملاقاً لا يحب الصراف الآلي ويمتص ثروته.مساء يوم الثلاثاء، أبطلت القاضية كاتالين ماكورميك حزمة مكافآت قيمتها 55 مليار دولار منحتها شركة "تسلا" لرئيسها التنفيذي في عام 2018.وفي عام 2022، ترأست هذه القاضية الجلسة في القضية التي أرغمت فيها شركة "تويتر" إيلون ماسك على استكمال صفقة الاستحواذ عليها، وقد استسلم لذلك قبل المحاكمة. ومنذ ذلك الوقت، لم تعد "تويتر"، التي تحولت الآن إلى "إكس" (X)، شركة متميزة في أدائها.صعد ماسك إلى المنصة بعد الحكم حتى يحذر الغافلين من رجال الأعمال هناك قائلاً: "لا تؤسس شركتك أبداً في ولاية ديلاوير".عادة الملياردير في التغريد على المنصة تشير إلى أن خسارته الأخيرة لم تكن مفاجئة تماماً. فقبل ذلك بأسبوعين فقط، أطلق تهديداً يكاد أن يكون صريحاً بنقل أفضل أفكاره المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى مكان آخر إذا لم يحصل على منحة أخرى كبيرة من أسهم "تسلا"، زاعماً أن النشطاء قد يتسللون ويسيطرون عليها. كان تحذيره خالياً من المعنى من زاويتين على أقل تقدير، فقيمة حصته في "تسلا" تعتمد على تلك الأحلام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومشاركته كرئيس تنفيذي للشركة وكبير المختصين بالتسويق. غير أن ذلك كشف عن بعض التوتر إزاء قرار المحكمة المرتقب.سيستأنف ماسك على الأرجح ضد قرار المحكمة. فهذا القرار من الناحية الفعلية ينتزع منه عقود خيارات في أسهم "تسلا" تبلغ قيمتها نحو 51 مليار دولار لم يستفد منها بعد.ويحتفظ الملياردير بحصة مباشرة في الشركة تبلغ 12.9% بقيمة تصل إلى 79 مليار دولار وفق سعر السهم حالياً، ونحو 58% من هذه الحصة مرهونة مقابل قروض شخصية منذ مارس الماضي.القضاء يلغي دعم أجور لماسك بـ55 مليار دولار يهدد بتراجع ثروته الأكبر في العالميمتلك ماسك أيضاً حصة كبيرة أخرى في شركة "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز"، أو "سبيس إكس". فما زال يستطيع تحمل تكلفة الطائرة الخاصة به رغم شعور بالضيق قد ينشأ عن فقدانه صدارة ترتيب أثرياء العالم.الأهم من ذلك أن المفارقة والمهزلة في معايير الحوكمة بشركة "تسلا" أصبحت مرة أخرى واضحة تماماً للجميع.بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.19 USD-0.20
![إيلون ماسك يتحدث على خشبة المسرح خلال قمة نيويورك تايمز ديلبوك 2023 في جاز في مركز لينكولن في 29 نوفمبر 2023 في مدينة نيويورك. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/f6b34b9e-a26e-42aa-9b93-8a79eda4d8e3.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20
ماسك يقول وداعاً لأهداف نمو "تسلا"
من الآن فصاعداً، لا ينبغي لأي شركة أن تقول إنها تعاني من التباطؤ. فقد أعادت شركة "تسلا" تعريف هذا المصطلح بأن الركود يأتي "بين موجتي نمو رئيستين".تقدير كبير لمن صاغ هذه البشرى بأن حالة الركود سرعان ما تفسح المجال لنمو آخر مثير، فسهم "تسلا" المزدهر بشكل غير اعتيادي تنطبق عليه هذه القاعدة.ختمت نتائج الربع الرابع المتراجعة، والتي أُعلنت مساء الأربعاء، عاماً باهتاً لـ"تسلا". وعلى الرغم من بيع ما يقرب من نصف مليون سيارة، أو ما يعادل زيادة بنحو 38% في عام 2023، انخفضت الأرباح التشغيلية بمقدار الثلث.ولهذا السبب، يمكن إلقاء اللوم على سلسلة من تخفيضات الأسعار التي اتخذتها الشركة لدعم الطلب، ما أدى إلى انخفاض الإيرادات الضمنية والهامش الإجمالي لكل مركبة بنسبة 15% و44% على التوالي. علاوة على ذلك، بعد أن كانت التوقعات منذ أوائل عام 2021 أن يصل النمو السنوي في إنتاج المركبات إلى 50%، من المرجح أن تفشل "تسلا" في تحقيق هذه النسبة هذا العام. وحتى قبل إعلان النتائج المتراجعة، أشار إجماع التقديرات إلى ارتفاع عمليات تسليم المركبات بنسبة 21% فقط في 2024.بقلم: Liam Denningتسلا انك
221.19 USD-0.20
![إيلون ماسك الرئيس، التنفيذي لشركة "تسلا موتورز" - المصدر: الشرق](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/8ca2ce25-18f7-4ace-a7d7-7f3cddd1289a.jpg)
تسلا انك
221.19 USD-0.20