المتداولون في قاعة بورصة نيويورك في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم الإثنين 3 يناير 2022. مع بداية العام، الرسالة المهيمنة من حوالي 50 مؤسسة مالية عبر وول ستريت وخارجها هي أن الظروف القائمة لا تزال تبدو جيدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

انخفضت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، بسبب استمرار الضغوط البيعية التي دفعتها إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2017.

تراجع مؤشر "ناسداك غولدن دراغون تشاينا"بنسبة 3.6% يوم الإثنين، وسط مخاوف من ارتفاع التضخم والمخاطر المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وهونغ كونغ. كما تتزامن عمليات البيع أيضاً مع اجتماع الكونغرس الشعبي الوطني والذي تحدد فيه الصين أدنى مستهدف للنمو منذ أكثر من ثلاثة عقود.

أسهم "علي بابا" الصينية على موعد مع تقلبات حادة ترقباً لهبوط الأرباح وحملة التدقيق

يأتي تقهقر المؤشر القياسي الآن لليوم الرابع على التوالي، ليخسر أكثر من 80 مليار دولار من قيمته السوقية على مدى الفترة. انخفض كل من وكيل السفر عبر الإنترنت "تريب دوت كوم غروب" (Trip.com Group). ومشغلة الفنادق "هوازو غروب" بنسبة 10% تقريباً لكل منهما، بعد أن أبلغت الصين عن أكبر حصيلة لحالات الإصابة بفيروس كورونا في يوم واحد منذ تفشي ووهان. انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا مثل "ويبو" و"بيلي بيلي" بنسبة 6٪ على الأقل لكل منهما.

وبذلك، بلغت خسائر مؤشر "ناسداك غولدن دراغون تشاينا" منذ مطلع العام 22% هذا العام، بينما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" 11% و17% لصالح مؤشر "ناسداك 100".