صناعة الرياح تطالب بحظر شفرات التوربينات القديمة في مدافن النفايات

ريش توربينات الرياح المصنعة من قبل "إم إتش أي فيستاس أوف شور ويند" تقف على رصيف الميناء في محطة طاقة غير مستخدمة في Fawley، المملكة المتحدة
ريش توربينات الرياح المصنعة من قبل "إم إتش أي فيستاس أوف شور ويند" تقف على رصيف الميناء في محطة طاقة غير مستخدمة في Fawley، المملكة المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدعو صناعة طاقة الرياح في أوروبا إلى إنهاء أحد أكثر أنشطتها تلوثياً للبيئة. فقد قال اتحاد "ويند يوروب" يوم الأربعاء، إنَّ على الدول في جميع أنحاء أوروبا حظر دخول شفرات التوربينات القديمة إلى مدافن النفايات بحلول منتصف العقد.

وفي حين تساعد طاقة الرياح في خفض الانبعاثات؛ يمكن أن تصبح التوربينات مصدراً للنفايات.

ويمكن إعادة تدوير معظم أجزاء الهياكل -مثل الأبراج والدوارات الفولاذية- ماعدا الشفرات، التي تتكوَّن من ألياف زجاجية أو كربونية، كما أنَّ الراتنجات اللزجة لا يمكن تكسيرها، وإعادة استخدامها حالياً، وينتهي المطاف بهذة الأجزاء في مدافن النفايات بمجرد إيقاف تشغيل مزرعة الرياح، عادة بعد 20 إلى 25 عاماً من الاستخدام.

قالت المجموعة الصناعية في بيان، إنَّ أوروبا ستشهد إيقاف تشغيل حوالي 25 ألف طن من الشفرات سنوياً بحلول عام 2025 ، لترتفع إلى 52 ألف طن سنوياً بحلول عام 2030.

دعا "ويند يوروب" المفوضية الأوروبية إلى حظر توجيه شفرات التوربينات التي يتمُّ إيقاف تشغيلها إلى مدافن النفايات بحلول عام 2025 ، على أمل زيادة الجهود المبذولة لإعادة تصميم الشفرات لجعلها قابلة لإعادة التدوير. كما تعهد الاتحاد بعدم شحن الشفرات إلى مدافن النفايات خارج الاتحاد الأوروبي.

ابتكرت شركة "فيستاس ويند سيستمز"، أكبر شركة لتصنيع التوربينات في المنطقة، مادة صمغية يمكن أن تذوب وتعود إلى المركبات الكيميائية الأصلية، مما يجعل الشفرات قابلة لإعادة التدوير.

تعمل "فيستاس ويند سيستمز" مع شركة تصنيع الصمغ "أولين كورب"، بالإضافة إلى المعهد التكنولوجي الدنماركي، وجامعة آرهوس لتصميم طريقة لتسويق المنتج تجارياً في السنوات الثلاث المقبلة.