"جينيل إنرجي" البريطانية تتلقى ضربة بعد إلغاء حكومة "كردستان" مشروعات للغاز

أنابيب نقل الغاز
أنابيب نقل الغاز المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت أسهم شركة "جينيل إنرجي" (Genel Energy Plc) بأكبر وتيرة خلال أكثر من عام في تعاملات لندن، بعد أن قالت إن السلطات الكردية في العراق تخطط لإلغاء مشروع تطوير حقلي "بينا باوي" و"ميران" للغاز الطبيعي. وقالت الشركة في بيان اليوم الجمعة إن حكومة إقليم كردستان أعلنت عن نيتها إنهاء عقدي مشاركة الإنتاج، وإنها لا ترى "أي أساس" لمثل هذه الخطوة، وسوف تتخذ خطوات لحماية حقوقها".

تشكل خطة حكومة إقليم كردستان ضربة أخرى للشركة، التي لم تتمكن من استخراج موارد الغاز الهائلة في الحقلين بعد تعثر المحادثات حول تطويرهما.

يحتوي حقلا "بينا باوي" و"ميران" على ما يقدر بـ 14.8 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، كانت تخطط شركة "جينيل" لتصديرها إلى سوق تشهد طلباً متنامياً في تركيا. كما يحتوي الحقلان أيضاً على 130 مليون برميل من موارد النفط والمكثفات.

هبطت أسهم الشركة 16%، وهي أكبر نسبة منذ مارس 2020، ليتم تداولها عند 114 بنساً. وبلغ سعر السهم 115.8 بنساً في تعاملات الصباح بتوقيت لندن، عند أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020.

اقرأ أيضاً: ارتفاع سعر الغاز يُكبد شركة نفط صخري أمريكية خسائر بـ360 مليون دولار

تكافح الشركة بالفعل من تباطؤ مدفوعات حكومة إقليم كردستان، مقابل مبيعات النفط السابقة، بعد أن أجرت السلطات تغييرات على الجدول قبل عدة أشهر. وأدى ذلك إلى الضغط على أسهمها، التي انخفضت بنسبة 20% منذ بداية 2021، على الرغم من انتعاش الطلب على النفط الخام والأسعار بعد انهيار السوق في عام 2020.

كانت شركة "جينيل" تحد من الاستثمارات في "بينا باوي وميران"، وكلاهما لا يزال في مرحلة ما قبل الإنتاج ، نظراً لعدم اليقين بشأن مستقبلهما. وتوصلت الشركة إلى "تفاهم تجاري" مع حكومة إقليم كردستان لتطوير الحقلين قبل عامين، مع التزام الحكومة بعدم تقديم أي إشعار بوقف العمل أثناء استمرار المفاوضات، بحسب البيان الصادر اليوم.