"مايكروسوفت" تعين سميث نائباً لرئيسها وتبدأ إعادة شراء بقيمة 60 مليار دولار

براد سميث الذي سمّته "مايكروسوفت" نائباً لرئيسها
براد سميث الذي سمّته "مايكروسوفت" نائباً لرئيسها المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عيَّنت "مايكروسوفت" أكبر شركة تصنيع برمجيات في العالم كبير مسؤوليها القانونيين براد سميث، نائباً لرئيسها، وكشفت عن برنامج جديد لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار.

سيظلُّ سميث، الذي انضمَّ إلى "مايكروسوفت" في 1993، وأصبح كبير المسؤولين القانونيين في 2002، تحت إدارة ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للشركة، ومقرّها ريدموند بولاية واشنطن، وفقاً لبيان صدر عنها الثلاثاء. قالت "مايكروسوفت"، إنَّ الدور الجديد لسميث يجعله نائباً لرئيس الشركة، وليس لمجلس الإدارة، كما لا يجعله عضواً فيه.

"مايكروسوفت" تخطّط لتوسيع قدراتها السحابية في آسيا انطلاقاً من الصين

تولى سميث في السنوات الأخيرة الإشراف على قائمة موسَّعة من السياسات والقضايا الحكومية والقانونية في "مايكروسوفت"، بما فيها العلاقات مع الحكومات الأجنبية، مثل الصين، والتبرعات السياسية، وبرامج توسيع خدمة النطاق العريض في المناطق الريفية، والحصول على المهارات الوظيفية. كان سميث أيضاً ممثِّلاً صريحاً لآراء "مايكروسوفت" حول الاستدامة، والهجرة، وحقوق التصويت، ومدفوعات محرِّك البحث للأخبار، وخصوصية البيانات.

مكافحة احتكار

بعد سنوات أمضاها في العمل على حلِّ نزاعات "مايكروسوفت" المتعلِّقة بمكافحة الاحتكار في أنحاء العالم كافةً، ساعد سميث حتى الآن في توجيه الشركة بعيداً عن الموجة الجديدة من التدقيق التنظيمي التي عصفت بمنافسين من أمثال: "ألفابيت" مالكة "غوغل"، و"امازون دوت كوم".

أما ناديلا الذي تولى رئاسة "مايكروسوفت" في 2014؛ فقد أعاد إحياء ريادة الشركة في صناعة التقنية عبر النمو في الأعمال الرئيسية، مثل الحوسبة السحابية، وتطبيقات الهاتف المحمول، والذكاء الاصطناعي.

رغم إلغائها.. مازال بوسع "مايكروسوفت" إعلان النصر في صفقة البنتاغون

أدت عودة بروز الشركة لصعود قيمتها السوقية لما يزيد عن 2.2 تريليون دولار، وساعدتها على الاستمرار في جمع ركيزة نقدية تزيد عن 130 مليار دولار، كانت قد استخدمتها في تمويل عمليات الاستحواذ، وتعزيز توزيعات الأرباح، وعمليات إعادة الشراء.

لم تحدِّد الشركة تاريخاً لانتهاء صلاحية إعادة الشراء، كما يُمكن إنهاؤه في أيِّ وقت. ارتفع سهم الشركة بنسبة 35% في 2021، لتجعلها ثاني أكبر شركة مدرّجة في البورصة من ناحية القيمة، وبلغت قيمة خطة إعادة الشراء السابقة لشركة "مايكروسوفت" التي كشفت عنها في سبتمبر 2019، 40 مليار دولار.

كما ارتفعت الأرباح ربع السنوية بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 62 سنتاً للسهم.