بشراكة ألمانية.. "نيوم" السعودية تؤسس أول شبكة تنقل كهربائي عمودي

أعلنت شركة "نيوم" السعودية، وشركة "فولوكوبتر" "Volocopter "، الألمانية عن تأسيس شركة لتصميم وتنفيذ وتشغيل أول نظام تنقل عمودي عام حسب الطلب في "نيوم".

سيدمج المشروع المشترك خدمات التاكسي الجوي، والخدمات اللوجستية مع منظومة "نيوم" للتنقل العام المتعدد الوسائط والخالي من الانبعاثات.

وستكون الشركة الجديدة هي المشغل الوحيد لطرق النقل العام الأولية في "نيوم"، وستعمل على تمكين نظام eVTOL الخاص بخدمات الهبوط، والإقلاع الكهربائي، وتقديم خدمات التنقل العمودي، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، والنقل في الحالات الطارئة، ولأغراض السياحة.

أكدت "نيوم" في بيان اليوم الأربعاء، أنَّها طلبت 15 طائرة من طراز "فولوكوبتر" لبدء عمليات الطيران الأولية خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.

كيف جاءت فكرة "نيوم" لولي عهد السعودية وماذا يهدف من ورائها؟

انبعاثات صفرية

قال الرئيس التنفيذي لـ"نيوم"، المهندس نظمي النصر، إنَّ التنقل هو أحد الركائز الأساسية عند تصميم المدن والبنية التحتية الحضرية، ومن خلال هذا المشروع المشترك مع "فولوكوبتر"؛ سنعمل على أن تكون "نيوم" هي المنطقة المثلى لتطبيق مشاريع التنقل الجوي بشكل سريع بين المناطق الحضرية، ولإنشاء نظام بيئي متكامل للتنقل العمودي.

سيقدِّم المشروع المشترك خدمات تنقل عمودية، لأنَّها جزء لا يتجزأ من منظومة التنقل العام المتعدد الوسائط في "نيوم"، ذات انبعاثات صفرية، ويوفر شبكة ربط سلسة للمسافرين والسلع.

نظمي النصر: العام الجاري سيشهد الإعلان عن تفاصيل مناطق مختلفة بـ"نيوم"

واتفقت كل من "فولوكوبتر"، و"نيوم" على طلب أولي من 10 طائرات ركاب من طراز "فولو سيتي" VoloCity، و5 طائرات لوجستية من طراز "فولو درون" VoloDrone لدعم عمليات التشغيل المبكر لعمليات الطيران.

ومن المتوقَّع أن يبدأ المشروع المشترك في توسيع أنشطته في بداية عام 2022، لاحتضان حركة التنقل الجوي الحضري UAM في المنطقة، وإنشاء نظام بيئي للتنقل العمودي.

تعمل "نيوم" على تنفيذ أول نظام للتنقل المستدام والمترابط بسلاسة، ويعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، وبمستويات انبعاثات صفرية للمركبات عبر جميع وسائل التنقل الحضرية والإقليمية.

ومن خلال عملها مع مجموعة من الشركاء؛ ستطلق "نيوم" خدمات التنقل الكهربائي المشتركة، والمركبات الترددية المستقلة، والقوارب الكهربائية، و"الدرونز" لخدمات التوصيل، إلى جانب مراكز التنقل التي تعمل بالطاقة الشمسية.