مخزونات النفط الخام في الاحتياطي الأمريكي تهبط لأدنى مستوى منذ 18 عاماً

صهاريج لتخزين النفط الخام في "كولونيال بايبلاين" بولاية نيو جيرسي/ الولايات المتحدة
صهاريج لتخزين النفط الخام في "كولونيال بايبلاين" بولاية نيو جيرسي/ الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انخفضت مخزونات النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي الأسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ مايو 2003، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

في المقابل ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي إلى 11.7 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2020 أثناء تفشي جائحة كوفيد-19.

أوضحت البيانات أنَّ مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي هبط الأسبوع الماضي بمقدار 1.7 مليون برميل ليصل إلى 600.87 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2003.

"أوبك+" يتوقع فائضاً يتجاوز 3 ملايين برميل يومياً بسوق النفط في الربع الأول

أهم البيانات الأخرى

  • مخزونات البنزين قفزت 3.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين كان من المتوقَّع أن ترتفع 1.8 مليون برميل.
  • مخزونات النفط انخفضت 240 ألف برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقُّعات بهبوط قدره 1.7 مليون برميل.

في سياق متصل، واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسب اليوم الخميس بفضل الثقة في أنَّ السلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا لن تعرقل النمو العالمي حتى مع تكثيف بعض الحكومات القيود لوقف انتشارها السريع.

الأسعار

  • ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.3% إلى 76.04 دولار للبرميل بعد مكاسب 0.5% أمس الأربعاء.
  • ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.4% إلى 72.64 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 02:01 بتوقيت غرينتش بعد مكاسب بـ0.4% في الجلسة السابقة.

نفط

أخبار إيجابية بشأن اللقاحات

ولقيت أسواق الخام دعماً من تصريحات "بيونتيك"، و"فايزر"، تفيد أنَّ تلقي ثلاث جرعات من لقاحهما المضاد لكوفيد-19 قد يوفر حماية من الإصابة بسلالة "أوميكرون".

قال فيفيك دهار، محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث في مذكرة: "المؤشرات الأولية عن السلالة أوميكرون... تشير إلى أنَّها قد تكون أقل خطورة مما كان يُخشى في البداية، إذ إنَّ معدلات دخول المرضى للمستشفيات لم ترتفع، يظهر تلقي جرعة ثالثة أيضاً مؤشرات واعدة على الحماية من السلالة الجديدة".

مكاسب السوق انخفضت بسبب معاودة فرض الحكومات للقيود من أجل الحد من انتشار "أوميكرون"، مثل بريطانيا التي أمرت السكان بالعمل من المنازل، والدنمرك التي أغلقت المطاعم، والحانات، والمدارس، والصين التي أوقفت

الرحلات السياحية الجماعية من إقليم قوانغدونغ.

أدت السلالة "أوميكرون" إلى تراجع 16% في أسعار برنت من 25 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر، لكن تم تعويض أكثر من نصف هذا التراجع هذا الأسبوع، لكنَّ محللين يقولون، إنَّ المزيد من التعافي قد يكون محدوداً حتى يتضح تأثير السلالة.