دعوى قضائية ضد تطبيق تعارف "إسلامي" بزعم الانتهاك التجاري

اتهمت مجموعة "ماتش" (Match Group) تطبيق "موسماتش" (Muzmatch) للمواعدة والمخصص للمسلمين بحصوله على نجاح مجاني من خلال الاعتماد في جزء من تسميته على علامة تجارية ناجحة، وهو ما يمثل انتهاكاً لحقوق الطبع والنشر في لندن.

اتهمت مجموعة "ماتش" الشركة الأم لـ"ماتش دوت كوم"، و"تيندر"، و"هينغ"، التطبيق (الإسلامي) بانتهاك العلامة التجارية لاستخدام كلمة "match" في اسمها، في بداية عرضها للقضية أمام المحكمة يوم الإثنين.

قال تيم أوستن، محامي مجموعة "ماتش" في الإيداعات لدى المحكمة: "إنَّها حالة واضحة للاستفادة من سمعة الشركة الرائدة في السوق في المملكة المتحدة من أجل أن تصبح لاعباً رئيسياً في سوق التعارف والمواعدة عبر الإنترنت".

تجنب المحرمات

أنشأ شاهزاد يونس موقع "موسماتش" في عام 2011 كمشروع جانبي مع وظيفته في البنك الاستثماري "مورغان ستانلي". وقال محامو "موسماتش" في الوثائق التي أعدت لجلسة الاستماع، إنَّ الموقع تأسس بسبب المحرمات المحيطة بالمواعدة غير الرسمية في المجتمع المسلم، وكان يهدف إلى مساعدة المسلمين غير المتزوجين على الزواج مع التركيز على القيم الإسلامية.

وقالوا، إنَّ الجمهور "قادر تماماً على التمييز" بين الاثنين بمساعدة الأسواق المتميزة. "هذه الحالة هي مثال تقليدي لطرف يسعى إلى احتكار كلمة وصفية عادية يشيع استخدامها بين المستهلكين والتجار".

كانت مجموعة "ماتش" تتابع موقع المواعدة الإسلامية لبعض الوقت. وطعنت بنجاح في تسجيل العلامات التجارية لـ"موسماتش" في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2016. في حين كان "موسماتش" مسؤولاً عن انتهاك علامات "تيندر" التجارية في قضية أخرى بمحكمة بالمملكة المتحدة العام الماضي، لأسباب من بينها الإشارة إلى نفسها باسم "مسلم تيندر" (Muslim Tinder).

قامت مجموعة "ماتش" بعدة محاولات لشراء "موسماتش" بين عامي 2017 و 2019، التي رفضها يونس بالمجمل، بحسب ما قالت محامية تطبيق المواعدة، جيسي بوهيل خلال جلسة الاستماع. ورفض متحدث باسم مجموعة "ماتش" التعليق على ادعاءات طلب الاندماج أو الاستحواذ.