النفط الروسي يباع بأضعف الأسعار منذ سنوات مع تصاعد أزمة أوكرانيا

مخاوف لدى المتداولين بشأن شراء النفط الروسي مع تصاعد الأزمة مع الغرب بسبب أوكرانيا
مخاوف لدى المتداولين بشأن شراء النفط الروسي مع تصاعد الأزمة مع الغرب بسبب أوكرانيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تم تداول خام "الأورال" الروسي الرئيسي عند أحد أضعف مستوياته منذ سنوات، في الوقت الذي ينتظر فيه المتداولون المزيد من الإشارات حول الطريقة التي ستنتهي بها الأزمة الأوكرانية.

عرضت كل من مجموعة "ترافيغورا" والذراع التجاري لشركة "لوك أويل" خام الأورال عند 6.30 دولار للبرميل، وهو ما يقل عن خام برنت القياسي المؤرخ في نافذة التسعير التي نظمتها "إس آند بي غلوبال بلاتس".

ولم يجد الخام مشترين، في حين باعت شركة " سورغوتنفتيغاز" (Surgutneftgas) النفط الخام في وقت سابق بسعر يقل 6 دولارات للبرميل عن المؤشر لتسليمه إلى أوروبا.

رياح معاكسة

يعد هذا أحدث مثال على التراجع الحاد في القيمة النسبية للنفط الروسي الذي تم تسليمه إلى أوروبا.

يراقب التجار الوضع بحذر لمعرفة الإجراءات الرئيسية التي قد تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتعطيل تدفق صادرات النفط الروسية.

يتعارض الضعف في النفط الخام الروسي مع معظم بقية السوق الفعلي، مما يشير إلى مستويات القوة القصوى.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على روسيا تستهدف البنوك والديون السيادية

إلى جانب التوترات، تواجه أسعار خام الأورال سلسلة من المعوّقات المرتبطة بالسوق، حيث أدى قصر مهلة تحميل الخام مقارنة بالعديد من البراميل المنافسة، وارتفاع الأسعار على المدى القريب، إلى بعض التخفيضات.

كذلك تستهلك معالجة خام الأورال الطاقة بكثافة أكبر نسبياً مما يجعلها أقل جاذبية للمصافي التي قفزت فيها تكاليف الهيدروجين نتيجة لارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.

كانت هناك مؤشرات فعلية في الولايات المتحدة على أن الشركات سعت إلى بدائل للنفط الروسي، بينما قيل إن التجار الآسيويين قلقون من الوقوع في فخ العقوبات التجارية المحتملة ضد روسيا في وقت سابق من هذا الشهر.

توشك روسيا أيضاً على زيادة صادرات الأورال من موانئها الغربية إلى أعلى مستوى لها في 23 شهراً.