النفط الخام الكندي الثقيل يتخطى 100 دولار لأول مرة منذ 2008

ارتفع النفط الخام الثقيل الكندي، والذي يُعد من أرخص الأنواع في أمريكا الشمالية، فوق 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2008، تزامناً مع دراسة الولايات المتحدة فرض حظر على واردات النفط الروسي.

وصعد الخام الغربي الكندي 2.7 دولار ليصل إلى 100.10 دولار للبرميل في الساعة 10:11 صباحاً في كالغاري، وفقاً لبيانات مجموعة "إن إي تو" (NE2).

الولايات المتحدة تدرس التحرك منفردة لحظر واردات النفط الروسية

وسجّلت سوق النفط العالمية أكبر تأرجح يومي لها على الإطلاق، حيث صعد خام برنت إلى ما يقرب من 140 دولاراً في وقت مبكر من يوم الإثنين في لندن، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تدرس فرض حظر على واردات الخام الروسية رداً على غزو أوكرانيا. ويعد النفط الخام الكندي الثقيل بديلاً محتملاً للوقود الروسي الذي يتم شحنه إلى الولايات المتحدة.

النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية على الإطلاق

وعادة ما يُتداول الخام الكندي بخصم على خام غرب تكساس بأكثر من 10 - 15 دولاراً للبرميل، نظراً لطبيعته الثقيلة وحقيقة أنه يتم إنتاجه في ألبرتا غير الساحلية، مما يتطلب نقله عبر خطوط الأنابيب أو السكك الحديدية عبر آلاف الأميال إلى مصافي التكرير الأمريكية، وتجاوز 100 دولار حتى مع اتساع خصمه على المتوسط ​​الشهري لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 25 سنتًا إلى 13 دولاراً للبرميل.

ويساعد ارتفاع أسعار النفط ألبرتا، التي تمتلك ثالث أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم، على تقليل عجز ميزانيتها وإنعاش الاقتصاد الذي كان يكافح منذ انهيار السوق في عام 2014.