واصلت هنغاريا التصدي لمقترح الاتحاد الأوروبي الذي من شأنه حظر واردات النفط الروسية، ما يعيق حزمة العقوبات بأكملها الخاصة بالكتلة التي تستهدف الرئيس فلاديمير بوتين بسبب حربه في أوكرانيا، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات.
انتهى اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأحد دون اتفاق، ومن المتوقع استئناف المفاوضات في الأيام المقبلة، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب سرية المناقشات.
هنغاريا تهدد باستخدام حق النقض ضد عقوبات أوروبا على الطاقة الروسية
يسعى اقتراح الاتحاد الأوروبي إلى حظر النفط الخام خلال الأشهر الستة المقبلة والوقود المكرر بحلول أوائل يناير، وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض على هنغاريا وسلوفاكيا حتى نهاية عام 2024 للامتثال للعقوبات وعلى جمهورية التشيك حتى يونيو من العام نفسه لاعتمادهما بشدة على الخام الروسي.
وقالت المصادر إن الإعفاء فشل في إقناع هنغاريا التي واصلت التصدي للخطة يوم الأحد حيال حظر النفط وكذلك كيفية تمويل التحول عن الطاقة الروسية.
يضغط الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى توافق على العقوبات بحلول يوم الانتصار في روسيا في 9 مايو، الذي يحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، وتزيد الإجراءات من المخاطر على التكتل، الذي استورد ما يقرب من ثلثي نفطه الخام من روسيا في عام 2019، أيضاً ستزيد الضغط على موسكو لأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستهلك منفرد للخام والوقود من روسيا.
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على النفط والبنوك في روسيا
ومن المقرر أيضاً أن يعقد قادة مجموعة الدول السبع اتصالاً بالفيديو في وقت لاحق من اليوم الأحد لمناقشة الحرب في أوكرانيا وقد يحد هذا التأخير مما قد يُعلن عنه.
بموجب خطة الاتحاد الأوروبي الموزعة على الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، يُحظر على الشركات والأفراد الأوروبيين أيضاً توفير السفن والخدمات، مثل التأمين، اللازمة لنقل النفط إلى دول ثالثة، ومن المقرر أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ في غضون ثلاثة أشهر.
وأضافت المصادر أن اليونان وقبرص ستواصلان إعاقة الجزء المتعلق بالشحن من الحزمة.
الاتحاد الأوروبي يستهدف النفط الروسي عالمياً بعقوبات على خدمات الشحن والتأمين
أيضاً يقترح الاتحاد الأوروبي ما يلي: