بايدن منفتح على استخدام قانون "حقبة الحرب" لزيادة إنتاج البنزين

تفريغ النفط الخام من الصهاريج ليجري تكريره إلى بنزين في مصفاة نفط ماراثون بتروليوم في سولت ليك سيتي، يوتا
تفريغ النفط الخام من الصهاريج ليجري تكريره إلى بنزين في مصفاة نفط ماراثون بتروليوم في سولت ليك سيتي، يوتا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أبدى البيت الأبيض استعداده لاستخدام قانون الطوارئ في زمن الحرب، الذي استند إليه لزيادة إنتاج حليب الأطفال وتعزيز تصنيع الطاقة الشمسية، في زيادة إمدادات البلاد من البنزين.

قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء إنّ الرئيس جو بايدن منفتح على استخدام قانون الإنتاج الدفاعي في حقبة الحرب الباردة لزيادة إنتاج البنزين "وخفض التكاليف في محطات الوقود".

قالت جان بيير رداً على سؤال حول استخدام القانون لزيادة طاقة التكرير: "لقد أظهر الرئيس بالفعل استعداده لاستخدام سلطات الطوارئ لخفض التكاليف على العائلات. ونحن نقول إنّ الرئيس استخدم هذه السلطات من قبل، وهو على استعداد لفعل ذلك مرة أخرى".

اقرأ أيضاً: أسعار البنزين في أميركا تقفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق والغالون يتخطى 5 دولارات

يُذكر أن تعليقات جان بيير تأتي في الوقت الذي يطلب فيه بايدن من مصافي تكرير النفط اتخاذ "إجراءات فورية" لزيادة طاقتها الإنتاجية في الوقت الذي تجاوزت فيه أسعار البنزين المرتفعة أكثر من 5 دولارات للغالون في المتوسط ​​على مستوى البلاد.

وفي رسالة وجّهها يوم الأربعاء إلى الشركات التي شملت "ماراثون بتروليوم" (Marathon Petroleum)، و"فاليرو إنيرجي" (Valero Energy)، و"فيليبس 66" (Phillips 66)، و"بي بي" (BP)، و"شل" (Shell)، كتب بايدن: "إنّ إدارتي مستعدّة لاستخدام جميع أدوات الحكومة الفيدرالية المعقولة والمناسبة وسلطات الطوارئ لزيادة قدرة مصافي تكرير النفط والإنتاج على المدى القريب، ولضمان تزويد كل منطقة في هذا البلد بشكل مناسب".

الجدير بالذكر أنه جرى وقف أكثر من مليون برميل يومياً من طاقة تكرير النفط في البلاد -أو نحو 5% بشكل عامّ- منذ بداية الجائحة.