بايدن: سأتحدث "قريباً" مع رئيس الصين حول تعليق رسوم جمركية

الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني
الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال الرئيس، جو بايدن، إنه سيتحدث إلى نظيره الصيني، شي جين بينغ، "قريباً"، ويدرس الإجراءات المحتملة بشأن التعريفات الأميركية المفروضة على الصين التي فرضتها إدارة ترمب.

أبلغ بايدن الصحفيين يوم السبت عندما سئل عما إذا كان قد قرر تعليق أي من الرسوم الجمركية "نحن بصدد القيام بذلك".. "أنا في طور اتخاذ قرار".

تدرس إدارة بايدن ما يجب فعله بشأن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب على حوالي 300 مليار دولار من السلع المستوردة من أكبر منافس للاقتصاد الأميركي. بينما استفادت بعض الشركات من الحماية من الواردات الصينية، تضررت الشركات التي تستخدم السلع كمدخلات في مجالات تشمل التصنيع.

أبلغت وزيرة الخزانة، جانيت يلين المشرعين الأسبوع الماضي أن إدارة بايدن تتطلع إلى "إعادة تشكيل" التعريفات، وأقرت بأنها تساهم في ارتفاع أسعار السلع مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأعلى وتيرة في 40 عاماً.

رفض بايدن التصريح بتوقيت الحديث على وجه التحديد مع شي، قائلاً فقط "سأتحدث معه".

خلافات سياسية

يعمل المسؤولون الأميركيون على إجراء مكالمة محتملة هذا الصيف مع تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم لأسباب متعددة، بما في ذلك أزمة تايوان وأوكرانيا وقضايا حقوق الإنسان.

قال نيكولاس بيرنز، المبعوث الأميركي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن تكون في أسوأ حالة منذ أن ساعدت زيارة الرئيس السابق، ريتشارد نيكسون، التاريخية في عام 1972 على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين.

قال أحد الأشخاص المطلعين إن مكالمة صيفية محتملة قد تأتي في أقرب وقت في يوليو، لكن أي اجتماع شخصي للزعيمين سيكون لاحق لمؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في أواخر العام. كما أوقف شي، الذي يسعى لتأمين فترة ولاية ثالثة كزعيم للصين، السفر الدولي منذ ظهور "Covid-19" قبل أكثر من عامين.

في إشارة إلى أن القادة يحاولون إبقاء الاتصالات رفيعة المستوى مفتوحة، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، وكبير الدبلوماسيين الصينيين، يانغ جيتشي، يوم الإثنين في لوكسمبورغ لأكثر من أربع ساعات.

ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، فقد أجروا "مناقشة صريحة وموضوعية ومثمرة لعدد من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن القضايا الرئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين".