أرباح "بتروناس" الفصلية تقفز بأكثر من الضعف بدعم من أسعار النفط

قالت "بتروناس" للنفط المملوكة للحكومة الماليزية، "بتروليام ناشيونال بي إتش دي"، إن صافي الربح في الربع الثاني ارتفع بأكثر من الضعف عن نفس الفترة من العام الماضي نتيجة لانتعاش الطلب العالمي وارتفاع أسعار الطاقة.

قالت "بتروناس" في بيان، الثلاثاء، إنها سجلت أرباحاً قدرها 23 مليار رينغيت (5.1 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، مقابل 9.6 مليار رينغيت قبل عام. حيث قفزت الإيرادات بمقدار 64% إلى 93.3 مليار رينغيت.

استفادت الشركة من ارتفاع أسعار النفط الذي أدى إلى تصاعد ارتفاع إيرادات شركات الطاقة العالمية العملاقة ومنها "إكسون موبيل". حيث ارتفع برنت فوق 120 دولاراً للبرميل في الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو وسط اضطرابات سبَّبتها الحرب الروسية الأوكرانية لكنه تراجع منذ ذلك الحين. قال محمد توفيق، رئيس "بتروناس" والرئيس التنفيذي للمجموعة، إن الأسعار قد تنخفض إلى 90-95 دولاراً في النصف الثاني مع عودة الإمدادات إلى طبيعتها.

أسعار النفط تقفز 4% عند أعلى مستوى في شهر وسط مخاوف من شح الإمدادات

أضاف محمد توفيق في الإفادة الصحفية: "سوف تتلاشى التقلبات الدورية لهذه الصناعة مرة أخرى. سيكون هناك تصحيح ومن المفترض أن يبدأ ذلك العام المقبل".

كما قال إن المجموعة، ضمن جهودها لتعزيز الاستدامة، ستواصل إعادة الاستثمار في إزالة الكربون من عملياتها واغتنام فرص النمو الجديدة في هذا المجال.

تُخصِّص "بتروناس" نحو 20% من نفقاتها الرأسمالية لاستثمارات المشاريع الخضراء خلال السنوات الخمس المقبلة.

ستدفع "بتروناس"، وفقاً لمحمد توفيق، نحو 25 مليار رينغيت أخرى على شكل توزيعات أرباح للحكومة، ليصل إجمالي المدفوعات عن عام 2022 إلى 50 مليار رينغيت.