تركيا تسعى لتكون أول عضو في "الناتو" ينضم لمنظمة شانغهاي للتعاون

الرئيس التركي يحاول إقامة تحالفات مع دول صديقة في الشرق عبر الانضمام للمنظمة التي تقودها الصين

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى تركيا إلى الحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) التي تقودها الصين، بينما يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إقامة تحالفات مع الدول الصديقة في الشرق.

أعلن أردوغان ذلك بعد حضوره قمة منظمة شانغهاي للتعاون التي عُقدت في أوزبكستان يوم الجمعة، حيث أجرى محادثات مع زعماء بعض الدول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن شأن هذه المحاولة الناجحة أن تجعل تركيا أول عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينضم إلى التكتل.

في هذا الإطار قال أردوغان عن منظمة شانغهاي للتعاون عندما تحدث مع الصحفيين في مدينة سمرقند حيث عقدت القمة: "علاقتنا مع هذه الدول ستنتقل إلى موقف مختلف كلياً عقب هذه الخطوة"، وفقاً لوكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

إيران تتأهب لدخول تكتل اقتصادي تقوده الصين وروسيا

جاءت تصريحاته حول محاولة تركيا المحتملة للانضمام إلى منظمة شانغهاي للتعاون في الوقت الذي يسعى فيه أردوغان- لكنّه لم يستطع بعد- لترتيب اجتماع فردي مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

تركيا وروسيا تسويان نزاعاً نووياً بعودة الشركة التركية للمشروع

Özbekistan’da gerçekleştirilen Şanhay İşbirliği Teşkilatı Devlet ve Hükûmet Başkanları Konseyi 22. Zirvesi’nde dostlarımızla bir araya gelmekten memnuniyet duyduk. Teşkilat ile iş birliğimizi müşterek çabalarımızla çok daha yukarıya çıkaracağımıza yürekten inanıyoruz. pic.twitter.com/bIJAUzmdZE — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 16, 2022

ترتبط تركيا بمنظمة شانغهاي للتعاون منذ عام 2013، بعد أن وقّع الطرفان اتفاقية شراكة. ومن شأن العضوية الكاملة في التكتل أن تمنح أردوغان نفوذاً متجدداً ضد الغرب واحتمال إقامة علاقات اقتصادية أقوى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة التركية إلى تحقيق الاستقرار في اقتصاد مضطرب قبل انتخابات العام المقبل. إلى جانب روسيا والصين، تضم منظمة شانغهاي للتعاون المؤلفة من ثمانية أعضاء، الهند وباكستان وكازاخستان أيضاً.