منظمة الطاقة الألمانية تحذر من زيادة استهلاك الغاز الأسبوع الماضي

المنظمة طالبت المواطنين بتوفير 20% على الأقل لتجنّب نقص الوقود الشتاء المقبل

  أبراج محطة "ليندن"  (Linden) للتدفئة والطاقة العاملة بالغاز، والمعروفة أيضاً باسم "الأشقاء الثلاثة الدافئين" (Three Warm Brothers)، في هانوفر بألمانيا
أبراج محطة "ليندن" (Linden) للتدفئة والطاقة العاملة بالغاز، والمعروفة أيضاً باسم "الأشقاء الثلاثة الدافئين" (Three Warm Brothers)، في هانوفر بألمانيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حذّرت الجهة المنظّمة للطاقة في ألمانيا من أن المنازل والشركات استخدمت حجماً كبيراً من الغاز، الأسبوع الماضي، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، قائلة إن هناك حاجة لتوفير 20% على الأقل من أجل تجنّب نقص الوقود هذا الشتاء.

بعد نشر البيانات الأسبوعية لأول مرة، قالت الوكالة الاتحادية للشبكات، الجهة المنظّمة للطاقة في البلاد، في بيان عبر البريد الإلكتروني، الخميس، إن استهلاك الغاز ارتفع عن المتوسط بكثير وزاد بمقدار 14.5% مقارنة بمتوسط ​​2018-2021.

طالع المزيد: مشترو الغاز يخزّنونه في البحر استعداداً لفصل الشتاء

وصف رئيس الوكالة، كلاوس مولر الأرقام بالواقعية الشديدة، محذّراً من أنها تُعطي فقط لمحة سريعة عن الوضع الذي قد يتغير سريعاً.

غرقت ألمانيا في أزمة طاقة نتيجة للحرب في أوكرانيا بعدما اعتمدت البلاد بشكل كبير على واردات الغاز الروسي خلال العقود الأخيرة.

انقطاع الكهرباء

يسارع الائتلاف الحاكم، بزعامة المستشار أولاف شولتس، للعثور على مصادر توريد بديلة للغاز الروسي لكن الاقتصاد الأوروبي الأكبر ما يزال يواجه تقنيناً محتملاً للغاز وخطر انقطاع التيار الكهربائي الشتاء المقبل.

يُشكّل المستهلكون الخاصون والشركات الصغيرة نحو 40% من استهلاك الغاز في ألمانيا ويستخدمون الوقود للتدفئة بشكل أساسي. قالت وكالة الشبكة إن المستخدمين الصناعيين، الذين يمثِّلون نسبة الـ60% المتبقية، قاموا بتخفيض استهلاكهم بمقدار 22% في أغسطس، واستخدامهم "انخفض عن المتوسط ​​بوضوح" الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: ألمانيا قد تلجأ إلى المحطات النووية لسد فجوة الغاز الروسي

حدّد مولر ثلاثة شروط ستُتيح لألمانيا قضاء الشتاء القادم في حالة جيدة، بالنظر إلى "مرافق التخزين المملوءة بشكل جيد".

أفاد مولر أنه يجب تنفيذ المشاريع الهادفة لتعزيز واردات الغاز مثل المحطات العائمة للغاز الطبيعي المسال، ويجب أن تظل إمدادات الغاز في البلدان المجاورة مستقرة، ولابد من توفير الغاز، حتى وإن أصبح الشتاء أكثر برودة، مضيفاً أن هذا سيعتمد على كل فرد.