مؤشر بورصة هونغ كونغ يتجه لأدنى إغلاق له منذ عام 2009
تراجعت أسعار الأسهم في الأسواق الآسيوية، فيما ارتفعت عائدات السندات، في ظل مخاوف من أن التضخم القوي والسياسة النقدية المتشددة سيزيدان من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
هبطت أسعار الأسهم في اليابان وأستراليا والصين اليوم الخميس، فيما يتجه مؤشر بورصة هونغ كونغ إلى تسجيل أدنى مستوى إغلاق له منذ عام 2009.
المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين تزيد من قلق المستثمرين، وتدفعهم إلى التخارج من الأسواق.
جرى تداول اليوان في الخارج حول مستوى قياسي جديد، بينما انخفض مؤشر الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 7% أمس الأربعاء مسجلاً أدنى مستوى في 9 سنوات.
اقرأ أيضاً.. "البنك الدولي" يخفض توقعات نمو منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ
في اليابان، ارتفع عائد سندات الـ 10 سنوات مرة أخرى فوق الحد الأعلى 0.25% من النطاق المستهدف للبنك المركزي، مما دفعها للإعلان عن شراء السندات غير المجدولة لكبح جماحها مرة أخرى.
انخفض مؤشر نيكي في بورصة طوكيو عند الفتح، بنسبة 1.01% إلى 26981.75 نقطة، وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.79% إلى 1890.05 نقطة.
قفزت عائدات السندات الحكومية بأكثر من 10 نقاط أساس في أستراليا ونيوزيلندا، فيما استقرت عائدات سندات الخزانة الأميركية قرب مستوياتها المرتفعة التي سجلتها مؤخراً، حيث يقترب عائد سندات الخزانة لأجل عامين من أعلى عائد منذ عام 2007.
في الفلبين انخفض البيزو إلى مستوى قياسي مقابل الدولار، بينما دفعت الضغوط الائتمانية في كوريا الجنوبية السلطات إلى إحياء صندوق استقرار السندات بقيمة 1.1 مليار دولار.
إيلين هازين كبيرة استراتيجيي السوق في "إف إل بيوتنام لإدارة الاستثمار (F.L.Putnam Investment Management)، قالت لراديو بلومبرغ: "بينما ننظر إلى نتائج الشركات في الربع الثالث، نعتقد أنه سيكون هناك المزيد من عدم التوافق مع ما تتوقعه السوق حالياً".
أضافت "إذا نظرت إلى الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، فمن المتوقع أن يستمر الاتجاه النزولي، لذلك من الصعب حقاً على الشركات الاستمرار في زيادة أرباحها في ظل ذلك".