مؤشر أسواق الأسهم الآسيوية يتجه لأعلى مستوى في 5 أشهر

رهانات على مزيد من تراجع التضخم الأميركي تفتح شهية المستثمرين للمخاطرة

مجمع Exchange Square، الذي يضم بورصة هونغ كونغ، في هونغ كونغ، الصين
مجمع Exchange Square، الذي يضم بورصة هونغ كونغ، في هونغ كونغ، الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، متجهة صوب أعلى مستوى في نحو خمسة أشهر، مقتفية أثر بورصة وول ستريت، حيث عززت الرهانات على المزيد من تراجع التضخم الأميركي شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق العالمية.

صعد مؤشر أسهم المنطقة 0.8%، مسجلاً بذلك تاسع ارتفاع له خلال 10 جلسات تداول، وارتفعت أسعار السندات الأسترالية والنيوزيلندية حيث احتفظت سندات الخزانة بمكاسب من التعاملات الأميركية.

ارتفع الين بعد صدور تقرير يفيد بأن بنك اليابان سينظر في الآثار الجانبية لسياسته التيسيرية للغاية، وبقي العائد على السندات القياسية في البلاد لمدة 10 سنوات صامداً بقوة مقابل سقف بنك اليابان المركزي بنسبة 0.5%، حيث يظل المتداولون حذرين من تحول آخر من البنك المركزي بعد أن فاجأهم المحافظ هاروهيكو كورودا في ديسمبر عندما ضاعف حجم العائدات التي يمكن أن ترتفع.

اقرأ أيضاً.. استراتيجيو الأسهم يتوقعون انتعاش سوق آسيا بعد عام صعب في 2022

تقلبات عنيفة

كتب المحللون الاستراتيجيون في ساكسو كابيتال ماركتس بمن فيهم تشارو تشانا في مذكرة: "أظهر الشهران الماضيان أن التقلبات العنيفة في مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي يمكن أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في أسواق الأسهم، نظراً للكميات الكبيرة من تدفقات التحوط والخيارات قصيرة الأجل التي تغطيها".

وأضافوا "مع التركيز الكبير على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين مرة أخرى هذا الأسبوع، لا يمكن استبعاد تقلبات مماثلة".

أسهم شركات التكنولوجيا هي أكثر القطاعات التي تعرضت للخسائر خلال حملة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي، تقود حالياً المكاسب بين الأسهم الأميركية.

وبينما كانت الأصول الصينية هي الأفضل أداءً على مستوى العالم في الأشهر الأخيرة، يخشى العديد من المستثمرين الأجانب الكبار من الوثوق بالحكومة بالنظر إلى الصدمات التنظيمية لعام 2022.

من جانبها، قالت سوزان كولينز رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إنها تميل نحو دعم زيادة قدرها ربع نقطة في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المنتهي في الأول من فبراير المقبل.

وقالت شركة باسيفيك إنفستمنت مانجمنت إنه في حين أن الركود قد يتحدى الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم، إلا أنها لا تزال "ترى مبرراً قوياً للاستثمار في السندات، بعد إعادة ضبط العائدات إلى أعلى في عام 2022 ومع احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي في عام 2023".

أهم المؤشرات

  • ارتفع مؤشر توبكس الياباني بنسبة 0.3%.
  • زاد مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.1%.
  • صعد مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3%.

العملات

  • انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1% إلى 1235.68 نقطة.
  • ارتفع الين الياباني 0.6% إلى 131.65 ين للدولار.
  • تغير اليورو قليلاً إلى 1.0766 دولار.
  • صعد الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.6919 دولار.

آسيا والمحيط الهادئ