أربع دول آسيوية تقود تنويع الولايات المتحدة لسلسلة توريد الرقائق

رقاقة سيليكون بقطر 300 مليمتر خلال ماسح ضوئي للطباعة الحجرية
رقاقة سيليكون بقطر 300 مليمتر خلال ماسح ضوئي للطباعة الحجرية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

برزت تايلندا وفيتنام والهند وكمبوديا في صدارة الدول الفائزة منذ بداية 2023 من تحركات الولايات المتحدة لتأمين سلسلة توريد أشباه الموصلات.

نمت واردات الولايات المتحدة من الرقائق 17% على أساس سنوي لتصل إلى 4.86 مليار دولار في فبراير، حسب بيانات الإحصاء الأميركية، وتمثل آسيا 83% من إجمالي الواردات.

شهدت الهند زيادة في صادرات أشباه الموصلات 34 مرة لتصل إلى 152 مليون دولار في حين سجلت كمبوديا نمواً رائعاً 698%، لتتراجع قليلا عن اليابان التي سجلت 166 مليون دولار، وهو مبلغ لم يكن معتاداً في السنوات الماضية.

زادت فيتنام وتايلندا، اللتان تمتلكان شرائح أكبر بكثير في سوق صناعة الرقائق، تجارتهما مع الولايات المتحدة في القطاع 75% و62%على التوالي. شكلت فيتنام أكثر من 10 % من واردات الولايات المتحدة لمدة سبعة أشهر متتالية.

"أبل" بصدد افتتاح أول متجر تجزئة لها في الهند

أرقام شهر فبراير هي الأحدث التي تُظهر قيام الولايات المتحدة بتنويع سلسلة التوريد الخاصة بالإلكترونيات، بما في ذلك خطوات مثل التحول التدريجي من جانب شركة" أبل" لإنتاج أجهزة هواتف "أيفون" من الصين إلى أماكن مثل الهند.

استراتيجيات الدول بشأن أشباه الرقائق

تظل ماليزيا، وهي مركز تقليدي لتعبئة وتغليف الرقائق، تحتل الصدارة في واردات الولايات المتحدة، ولكنها شهدت انخفاضاً في حصتها إلى 20% من إجمالي الواردات خلال فبراير.

تمثل أشباه الموصلات مكوناً ذكياً مهماً في كل الأشياء من أجهزة الكمبيوتر والهواتف إلى الأجهزة المنزلية، وقد أجبر تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين كل دولة على إعادة التفكير في استراتيجيات التوريد الخاصة بها.

أعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم بشأن اعتماد بلادهم كثيراً على دول أخرى، مثل تايوان وكوريا الجنوبية في صناعة الرقائق الأكثر تقدماً.

تايوان، التي غالباً ما تكون بؤرة توتر بين أكبر اقتصادين في العالم، زادت صادراتها إلى الولايات المتحدة 4.3% على أساس سنوي وشكلت 15% من واردات الرقائق الأميركية.