خمس سلع رئيسية تحت مجهر المتداولين في الأسواق العالمية هذا الأسبوع

مجموعة من سبائك الذهب السويسري
مجموعة من سبائك الذهب السويسري المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تنتظر السوق النفطية الكثير من البيانات الجديدة، إذ ستصدر كل من "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) و"وكالة الطاقة الدولية" تقارير السوق الشهرية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعد أيام قليلة من إصدار إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقريراً عن الآفاق قصيرة الأجل للطاقة. في غضون ذلك، سيتأهب تجار الذهب لمستوى سعري مستهدف للمعدن الثمين وهو الأعلى منذ أغسطس 2020 عند 2075.47 دولار للأوقية.

وفيما يلي خمس سلع جديرة بالمراقبة في السوق العالمية هذا الأسبوع:

الذهب

قفز السعر الفوري للذهب، وارتفع فوق 2000 دولار للأونصة، إذ أعادت البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع إحياء المخاوف من أن الولايات المتحدة تتجه نحو الركود وسط التشديد النقدي العنيف لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. في حين أن السبائك، الملاذ الآمن المفضل في الأوقات التي تسود فيها حالة عدم اليقين، تتداول بأقل من 70 دولاراً مقارنة بأعلى مستوى سجلته في أغسطس 2020، فإنها تقترب أيضاً تقنياً من مستويين مرتفعين: الأول هو النطاق العلوي لمؤشر مبني حول المتوسط المتحرك للأسعار، والثاني هو مستوى 70 لمؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً. اختراق هذين المستويين قد يكون إشارة لبعض المتداولين على انعكاس مرتقب في الاتجاه السعري.

اقرأ أيضاً: الذهب يستهدف مستوى قياسياً بعد استقراره فوق 2000 دولار للأونصة

النفط

تستفيد أسعار النفط من تجدد المخاوف بشأن الإمدادات في السوق، خاصة بعد قرار "أوبك+" المفاجئ بخفض أكثر من مليون برميل من الإنتاج اليومي بدءاً من مايو. ستلقي التقارير الصادرة عن "أوبك" و"وكالة الطاقة الدولية" و"إدارة معلومات الطاقة" هذا الأسبوع مزيداً من الضوء على صورة العرض، مع احتمال أن يؤدي تراجع أكثر في المخزونات إلى المزيد من ارتفاع الأسعار. إلى جانب خلفية عدم اليقين الاقتصادي العالمي والأسئلة حول مسار رفع أسعار الفائدة الفيدرالية، يمكن أيضاً توقع تقلبات على المدى القريب.

اقرأ أيضاً: وزير الطاقة السعودي مستذكراً المواجهة النفطية مع روسيا: لم تكن مسألة تسعير بل من يتسيّد القطاع

أسهم التعدين

الوقت ينفد أمام شركة "غلينكور" (Glencore) لإقناع المستثمرين في "تيك ريسورسيز" (Teck Resources) برفض خطط الشركة لفصل عمليات الفحم عن المعادن في تصويت 26 أبريل، مما يجعل محاولة الاستحواذ التي قامت بها شركة التعدين السويسرية البالغة 23 مليار دولار قائمة. ستظل "غلينكور" بحاجة إلى كسب إدارة شركة "تيك"ومساهميها لدعم ثاني أكبر استحواذ للتعدين في كندا. اختفى العديد من منتجي المعادن الكنديين الكبار على مر السنين بفضل عمليات الاستحواذ المحلية والأجنبية، مما ترك بالبلاد عدداً قليلاً من شركات التعدين المتبقية على المسرح العالمي.

الانبعاثات والسيارات الكهربائية

من المتوقع أن تقترح إدارة بايدن هذا الأسبوع القيود الأكثر صرامة على التلوث من السيارات الجديدة والشاحنات الخفيفة، مع التوقف عن الإلزام بالسيارات الكهربائية عديمة الانبعاثات أو منع بيع الموديلات التقليدية التي تعمل بالغاز. المعايير، التي ستصدر يوم الأربعاء من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية، من المرجح أن تحكم انبعاثات العادم من طرازات السيارات في السنوات التي تمتد من 2027 إلى 2032، وفقاً لأشخاص تم إطلاعهم على عناصر الخطة. في حين أنه من المتوقع أن يتوسع اعتماد السيارات الكهربائية، تظهر بيانات "بلومبرغ إن إى إف" (BloombergNEF) أن النمو قد يكون محدوداً على المدى القريب من خلال المتطلبات القادمة التي تحكم ما يحق للمستهلكين المطالبة به من الإعفاءات الضريبية في قانون الحد من التضخم والتي تصل إلى 7500 دولار لكل مركبة.

الغاز الطبيعي المسال

أبدى أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم في شمال شرق آسيا وأوروبا اهتماماً أقل بشراء شحنات فورية من الوقود مؤخراً، إذ أدى فصل الشتاء المعتدل إلى ترك فوائض متاحة بالمخزونات. وهذا يترك الدول الناشئة مع مجموعة من شحنات الغاز فائقة التبريد لتلبية الطلب على توليد الكهرباء. زادت واردات الهند وتايلاندا وأميركا اللاتينية مجتمعة إلى 3.76 مليون طن الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس. قد تؤدي زيادة التدفقات إلى ارتياح المواطنين وتحفيز النمو الاقتصادي. أوقفت هذه الدول عمليات الشراء عندما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال العام الماضي، مما أدى في بعض الحالات إلى انقطاع التيار الكهربائي وتقنين الطاقة.