تغير المناخ يخفض ناتج أميركا اللاتينية 20% بحلول 2100

الفيضانات والأعاصير ستثير الفوضى في المنطقة وتدمر قدراتها الإنتاجية

غازات الاحتباس الحراري تنبعث في الجو من مداخن ملوِّثة.
غازات الاحتباس الحراري تنبعث في الجو من مداخن ملوِّثة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يكلف عدم معالجة تغير المناخ أميركا اللاتينية خُمس ناتجها الاقتصادي بحلول نهاية القرن، مع إثارة الفيضانات والأعاصير للفوضى في المنطقة، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "موديز أناليتكس" (Moody’s Analytics Inc.).

قال ألفريدو كوتينيو، مدير قسم أميركا اللاتينية بالشركة، في تقرير نُشر الخميس: "إذا لم تتصرف حكومات أميركا اللاتينية وتتخذ إجراءات وسياسات للمساعدة على تخفيف حدة تدهور المناخ، ستعاني المنطقة من تدمير متفاقم لقدراتها الإنتاجية مع عبء مالي ثقيل".

كشفت عمليات المحاكاة الاقتصادية التي أجرتها الشركة أن إهمال تغير المناخ سيكلف أميركا اللاتينية 6% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول 2050، وما يقارب 20% بحلول 2100.

رغم أن أميركا اللاتينية تحيط بها المحيطات من جميع الجهات، إلا أنها معرضة بوجه خاص لأحداث مناخية مثل العواصف والفيضانات العارمة. وفقاً للتقرير فإن فنزويلا، وكولومبيا، والبرازيل سيكونون أكبر الخاسرين إذا لم تنفذ سياسات لتخفيف وطأة تغير المناخ.