ارتفاع أسعار النفط بدعم الرهان على سياسة الصين التحفيزية

ارتفعت أسعار النفط بنسبة تجاوزت 3% عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بسبب دراسة الصين اتخاذ إجراءات تحفيزية تستهدف تنشيط ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

قفزت عقود خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل بعد خسائر ثلاثة أيام.

فاجأت الصين خبراء الاقتصاد يوم الثلاثاء بتخفيض أسعار الفائدة قصيرة الأجل، بينما تدرس بكين أيضاً حزمة واسعة من الإجراءات التحفيزية.

تباطأ معدل التضخم في الولايات المتحدة في شهر مايو، ليدعم فكرة توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادة أسعار الفائدة.

قال دانيال غالي، محلل أسواق السلع في شركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities): "هناك إقبال على المخاطرة" مع تقييم الأسواق تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة وحالة التشبع البيعي التي سجلت أمس في أسواق النفط.

أضاف أن المستثمرين سوف يراقبون "أي سحب من المخزون، أو أي عجز شديد للنفط الخام في ربع السنة القادم، أو اتجاه الهامش الزمني نحو الارتفاع بشكل مستدام".

التضخم في الولايات المتحدة يتباطأ في مايو

تعرضت أسعار النفط إلى ضغوط نحو الهبوط هذا العام بسبب تباطؤ تعافي الاقتصاد في الصين، وهي أكبر دولة مستوردة للخام في العالم، والذي برز بوضوح مؤخراً في ضعف أرقام التجارة ورحلات الطيران الدولية، التي مازالت أٌقل كثيراً من مستوى ما قبل جائحة كوفيد.

تعهد المملكة العربية السعودية بزيادة تخفيض الإنتاج في شهر يوليو أخفق في تشجيع المستثمرين، مع ميل مؤشرات السوق الرئيسية نحو هيكل تشاؤمي ضعيف للسوق يمتد على مستوى منحنى آجال العقود المستقبلية في منطقة الكونتانغو، حيث ترتفع أسعار العقود الآجلة مقارنة بأسعار العقود الأقرب أجلاً أو الأسعار الفورية.

قوة الصادرات الروسية أضافت إلى ضغوط هبوط الأسعار.

خفض بنك "غولدمان ساكس غروب" توقعاته لأسعار النفط للمرة الثالثة في 6 أشهر يوم الأحد الماضي، مشيراً إلى أنه يتوقع تضخم المعروض مع ضعف الطلب.