باكستان تخفق في شراء الغاز المسال من السوق الفورية

الشركات لم تستجب للمناقصة التي طرحتها "باكستان إل إن جي" لشراء 6 شحنات وقود

الأنابيب بوحدة إعادة تحويل الغاز إلى غاز عائم للتخزين في محطة "بي جي بي كونسرتيوم" في كراتشي، باكستان
الأنابيب بوحدة إعادة تحويل الغاز إلى غاز عائم للتخزين في محطة "بي جي بي كونسرتيوم" في كراتشي، باكستان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أخفقت باكستان في محاولتها الأولى خلال عام لشراء الغاز الطبيعي المسال من السوق الفورية، مع عدم وجود موردي شحنات وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

لم تستجب أي شركة للمناقصة التي طرحتها "باكستان إل إن جي" (Pakistan LNG Ltd) لشراء 6 شحنات وقود على أن يكون التسليم خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، والتي أُغلقت اليوم الثلاثاء، حسبما قال متعاملون على دراية بالأمر ولم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم لأنه غير مصرح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

أفادت "بلومبرغ" الأسبوع الماضي أن العديد من البنوك الأجنبية لم تقبل خطابات الاعتماد من البنوك الباكستانية لشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال، مما جعل الموردين يترددون في عرض الشحنات. تواجه باكستان الواقعة في جنوب آسيا، تراجع الروبية وعدم الاستقرار سياسياً وزيادة مخاطر التخلف عن سداد الديون السيادية.

تفاقم نقص الطاقة في باكستان

انتقد صندوق النقد الدولي مؤخراً موازنة الحكومة باعتبارها غير كافية لتحقيق أهداف برنامج الإنقاذ، في إشارة إلى أن الموعد النهائي المرتقب الشهر الجاري لتقديم المساعدات لن يتم الوفاء به.

سيؤدي عدم قدرة باكستان على شراء الغاز إلى تفاقم نقص الطاقة في البلاد، وزيادة تكرار انقطاع التيار الكهربائي والحد من توفير الوقود للشركات الصناعية.

تعاني باكستان بشدة من أزمة الطاقة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي بسبب اعتمادها الكبير على الواردات. كما أخفقت العديد من المناقصات المماثلة التي طرحتها باكستان العام الماضي في جذب عروض من الموردين.