الحكم بالسجن 4 أشهر على عملاق العملات المشفرة دو كوون

دو كوون يُنقل إلى المحكمة في بودغوريتشا، الجبل الأسود
دو كوون يُنقل إلى المحكمة في بودغوريتشا، الجبل الأسود المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أصدرت محكمة في الجبل الأسود عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر على دو كوون، رجل الأعمال الشهير في قطاع العملات المشفرة الذي شارك في تأسيس شركة "تيرافورم لابس" (Terraform Labs)، وتسعى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للقبض عليه بتهمة النصب والاحتيال، وذلك بعد محاولته السفر بجواز مزور.

كما أُدين هان تشانغ جون، الذي شغل منصب المدير المالي لشركة "تيرافورم لابس"، بنفس الجريمة وحكم عليه أيضاً بالسجن أربعة أشهر، حسبما ذكرت المحكمة العليا في بودغوريتشا في رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين.

أشارت المحكمة إلى أن الوقت الذي يقضيه الاثنان في الحجز مشمول في أحكام السجن، ويمكن للاثنين استئناف الحكم.

قال محامي الدفاع، غوران روديتش، في تصريحات هاتفية من بودغوريتشا: "بمجرد أن نتلقى نص الحكم المكتوب، سنتشاور مع عملائنا حول الاستئناف المحتمل".

وأضاف أن أمام المحكمة ما يصل إلى 30 يوماً لإخطار الدفاع رسمياً وكذلك مكتب المدعي العام، الذي يمكنه أيضاً استئناف الحكم.

السلطات الدولية تلاحق دو كوون

أُلقي القبض على كوون وهان في الجبل الأسود في مارس عندما حاولا ركوب طائرة خاصة في طريقهما إلى دبي. تصرفت السلطات بناءً على مذكرة توقيف دولية صدرت بعد انهيار اثنين من الرموز الرقمية التي ساعد كوون في إنشائها، وهو انهيار قضى على ما لا يقل عن 40 مليار دولار من القيمة السوقية لقطاع التشفير. كما اتهمه المدعون العامون في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالاحتيال.

دبي تحذّر من الثغرات التنظيمية العالمية في قطاع التشفير

قالت شرطة الجبل الأسود إنه عثر بحوزتهما على أكثر من جواز سفر، بما في ذلك جوازات مزورة من بلجيكا وكوستاريكا. وتسعى كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى تسلم كوون من الجبل الأسود، حيث أوضح المسؤولون أنهم قد يفكرون في تسليمه بعد الانتهاء من الإجراءات الجنائية المحلية.

رفض متحدث باسم مكتب المدعي العام في سيؤول التعليق على الحكم أو تحديد أي جدول زمني محتمل لتسليم كوون.

دفع كوون وهان ببراءتهما خلال أول جلسة استماع لهما في الجبل الأسود في مايو. وفي الأسبوع الماضي، اعترف كوون للمحكمة أنه حصل على الوثائق في سنغافورة عبر وكالة تبيع جنسيات دول مختلفة، وكان يعتقد أن جوازات السفر حقيقية.