الولايات المتحدة: إيران حاولت الاستيلاء على ناقلات نفط قرب الخليج العربي

طهران تنفي وواشنطن تتهمها بمصادرة 3 ناقلات نفطية على الأقل أثناء إبحارها في الممر المائي

ناقلة نفط متوقفة في عرض البحر
ناقلة نفط متوقفة في عرض البحر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

منعت قوات البحرية الأميركية نظيرتها الإيرانية من الاستيلاء على ناقلتين نفطيتين بالقرب من مضيق هرمز يوم الأربعاء، حسبما نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، ما فاقم التوترات بين واشنطن وطهران في الوقت الذي تسعيان فيه لتهدئة العلاقات المتوترة بسبب البرنامج النووي الإيراني واحتجاز رعايا أجانب.

أضافت "أسوشيتد برس" نقلاً عن تيم هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي، أن القوات الإيرانية أطلقت النار على الناقلتين في وقت مبكر من يوم الأربعاء، لكنها لم تتسبب في أي إصابات أو أضرار كبيرة. وأضافت أن السفن الإيرانية تراجعت بعدما استجابت البحرية الأميركية إلى إشارات استغاثة من المنطقة.

وأوضحت شركة "شيفرون" النفطية الأميركية، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، أنها على علم بالموقف المتعلق بناقلة "ريتشموند فوييجر" العملاقة التي ترفع علم جزر البهاما، مضيفة أنه لا توجد خسائر في الأرواح أو إصابات أو فقد في محتويات السفينة، وأنها تعمل بشكل طبيعي.

ولم يتضح فوراً اسم الناقلة الثانية المقصودة.

توتر متزايد بين واشنطن وطهران

نفى التلفزيون الإيراني الرسمي هذه المزاعم في وقت متأخر من يوم الأربعاء، نقلاً عن مصدر رفيع في وزارة الدفاع لم يكشف عن هويته. وتأتي هذه الأخبار بعد أيام من وصول ناقلة نفط إيرانية إلى تكساس، احتجزتها الولايات المتحدة في السابق على وقع اتهامات بنقل الخام الإيراني.

بلومبرغ: إيران تشحن كميات قياسية من النفط إلى الصين سراً

استولت طهران خلال العام الجاري على ثلاث ناقلات نفطية على الأقل أثناء إبحارها في الممر المائي، وهو طريق رئيسي لصادرات النفط من الخليج العربي، مشيرة إلى وجود دعاوى قضائية خاصة بهذه الناقلات، مع مزاعم حول عملها بوثائق تأجير مزورة.

توترت علاقة واشنطن وطهران منذ انهيار الصفقة النووية فعلياً في 2018، والتي كانت تستهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني. وبعد آخر عملية استيلاء مؤكدة على ناقلة نفط في مارس، أجرت الدولتان محادثات غير مباشرة حول تبادل الأسرى والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج بسبب العقوبات.

نفط